سكوب..هجرة جماعية لمستشاري حزب سياسي الى وجهة سياسية يثير استغراب ساكنة شيشاوة ومستشاري “الحركة الشعبية ” يؤكدون دعمهم المطلق لوكيل لائحة”السنبلة”

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
على بعد ايام من وضع وكلاء لوائح الأحزاب السياسية باقليم شيشاوة للوائحهم لدى المصالح المختصة بالعمالة، تزايدت ظاهرة ترحال عدد من المستشارين بجماعة شيشاوة، حيث الملاحظ وبحسب مصادر عليمة هجرة جماعية لأعضاء حزب سياسي الى وجهة اخرى مغيرين بذلك “جلودهم السياسية” في آخر الساعة.
ويتساءل الشارع الشيشاوي عن مصير مستشاري الحركة الشعبية البالغ عددهم تسعة اعضاء، الذي يقودهم عبد المنعم بن أيوب الرئيس السابق لجماعة شيشاوة، سيما أن غالبية مستشاري حزب “السنبلة” يتمتعون بقاعدة انتخابية في الدوائر الكبرى وعدد من الدوائر الأخرى بما فيها تلك التي لم يحصل فيها الحزب على مقعد، حول ما ان سيغير “حركيو شيشاوة” وجهتهم كباقي المستشارين الجماعيين”الرُّحَّل”، أم أنهم سيبقون أوفياء للأحزاب التي ترشحوا باسمها في انتخابات 4 شتنبر الماضي.
وبحسب مصادر مطلعة من داخل الكتابة الاقليمية لحزب الحركة الشعبية، فإن مستشاري الحزب ملتزمون بدعم مرشح الحزب ومساندته لتمكين الحزب من مقعد برلماني باقليم شيشاوة، وأنه لا مجال للشائعات التي يروجها البعض لخدمة أجنداته الانتخابية ولخلق الانقسام بين مناضلي الحزب خاصة بمدينة شيشاوة.
وآثار تغيير بعض المستشارين الجماعيين للونهم السياسي استغرابا لدى ساكنة شيشاوة، حيث بات هذا الأمر حديث العامة والخاصة، وهو الاستغراب الذي نقله نشطاء العالم الأزرق”الفايسبوك” الى موضوع للساعة.