السعيد العنكي يشرح أسباب الأزمة التي يعيشها حزب PJD بشيشاوة ويدعو الكتابة الجهوية للتدخل

حسن الحسن -شيشاوة الآن
أكد نائب رئيس جماعة شيشاوة عن حزب العدالة والتنمية “السعيد العنكي”،أن الأزمة التي يعيشها حزب العدالة والتنمية بشيشاوة ليست وليدة اللحظة ،وغير مرتبطة بصراع الظفر بالتزكية للترشح للاستحقاقات البرلمانية المقبلة، وأن مايقع داخل حزب المصباح بشيشاوة مرتبط بالأساس إلى تراكمات سوء التدبير السياسي التي تنهجه الكتابة الإقليمية التي أفسدت مابناه الجيل الأول من مؤسسي الحزب داخل الإقليم، واتجهت بالحزب نحو الإرتجالية والبحث عن المصالح الشخصية التي وصلت في بعض الأحيان حد المجازفة بمستقبل الحزب ووضعيته داخل المشهد السياسي الشيشاوي مقابل مصلحة شخصية ضيقة.
وكشف “السعيد العنكي”أن الكتابة المحلية لشيشاوة والتي يشكل أغلب أعضائها الكتابة الإقليمية،رجعت بالحزب إلى الوراء بعدما قامت بقطع الصلة مع الساكنة،وتشبت أعضائها بالترشح للانتخابات الجماعية الأخيرة ،رغم علمهم بانعدام حظوظهم في النجاح،وهو ما أثبتته النتائج التي وصلت إلى صفر صوت وصوت واحد،وهو ما اعتبره “العنكي” إهانة في حق حزب العدالة والتنمية وإهانة لمناضليه الشرفاء، وضيعت على الحزب فرصة الحصول على مقاعد أكثر داخل المجلس الجماعي.
وفي سياق تشريحه لما أسماه إخفاق الكتابة المحلية لشيشاوة وعبرها الكتابة الإقليمية ،أوضح ممثل PJD في المجلس الجماعي لشيشاوة ،أن الحزب عرف انكماشا سياسيا غير مسبوق يتجلى في تراجع عدد الأعضاء العاملين من 76 إلى 25 عضوا،الشي الذي يدل على عزوف المنخرطين واستيائهم من العشوائية تشتغل بها الكتابة المحلية والإقليمية.
واستغرب “العنكي” من وقوف الكتابة الجهوية موقف المتفرج إزاء انهيار حزب العدالة والتنمية بشيشاوة،وعدم تدخلها لمعالجة المشكل خاصة وأن “الكاوجي”كان شاهد عيان على عدد من هذه الإختلالات وتم تنبيهه في إبانه دون أن يحرك ساكنا.
وختم “السعيد العنكي” تدخله بقوله :”أضم صوتي إلى صوت المناضلين بمحلية سيدي المختار، وأشجب الطريقة التي تم التعامل بها مع احتجاجهم “وأضاف :”لا لسياسة تكميم الأفواه،وسياسة التحكم والكولسة من داخل الحزب بشيشاوة”.