ابو رايس يقود شبيبة العدالة والتنمية باقليم شيشاوة الى ملتقى تحت شعار:” شباب صامد ومناضل..لمواصلة الاصلاح ومواجهة التحكم” بأكادير

توفيق عطيفي – شيشاوة الان
شارك عدد من مناضلات ومناضلي شبيبة حزب العدالة والتنمية باقليم شيشاوة، في الملتقى الوطني الثاني عشر للشبيبة، بمدينة أكادير، تحت شعار:” شباب صامد ومناضل..لمواصلة الاصلاح ومواجهة التحكم”، والذي انطلق مساء يوم أمس الأحد 24 يوليوز، برئاسة محمد ابو رايس الكاتب الاقليمي لشبيبة العدالة والتنمية باقليم شيشاوة، بحضور عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة وعدد من القيادات الوطنية يتقدمهم الدكتور سعد الدين العثماني، عبد العزيز الرباح زبمشاركة أزيد من 3000 الاف شابة وشاب من ابناء الحزب.
ثقافتنا لا تعرف الخوف من السجن والقتل فابن تيمية رحمه الله قال:” أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدى سياحة..” هؤلاء رجالنا نتأسى بهم، نحن لا نتنكر لعلمائنا، اذا كنت باغي تشروينا حنا بعنا شحال هادي لله انفسنا، وتأتون يا قليلي الحياء توهمون الشعب المغربي بأن بنكيران وحزبه يهدد البلد بالإحراق، واش من قال لا للمخاطرة بمستقبل البلد في حراك 20 فبراير لا ولن يحرق البلد جاوبوني البانضية”، بهذه الجملة الثقيلة الرسائل والمتعددة الاتجاهات استهل عبد الاله بنكيران مدفعية هجومه ضد حزب الأصالة والمعاصرة، في كلمته التي القاها امام أزيد من 3000 الاف من شباب حزبه، مغرب اليوم الأحد 24 يوليوز، بفضاء الهواء الطلق بمدينة أكادير، حيث تجري الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني الثاني عشر لشبيبة حزبه تحت شعار:” شباب صامد ومناضل..لمواصلة الاصلاح ومواجهة التحكم”.
وشدد بنكيران أن ما وصفه ب”التحكم” بدأ يندحر بفعل جهود أبناء الوطن الصادقين، وأولى تمظهراته يقول بنكيران أن كل ما يقوله يقلقهم، من قبيل كون الملك استجاب لطلب المدعو “عبد الاله بنكيران” بخصوص لفظة “مقدس” المتضمنة في مشروع دستور 2011، ورد الملك بعبارة “القداسة لله والعزة للأنبياء وانا ملك مواطن”، وقال: “وليسمح لي السماسرة الذين لا يعجبهم أن اقول هذا الكلام، هذه طريقتي في فهم الولاء للسلطة، لن يمنعنا احد في الكلام اولئك الذين يقولون لي ويطالبونني بالسكوت الله أعلم بمكرهم وما يخططون له”.
وبخصوص ما راج في الصحف الوطنية هذه الأيام من “غضبة ملكية على رئيس الحكومة”، نفى هذا الأخير صحة هذا معتبرا ذلك بالإشاعة التي يروج لها الخصوم للإيقاع بينه وبين الملك، وقال:” أقول للبانضية بعدو مني وخليوني بيني وبين الملك”، وأضاف أنه بفضل الشعب والمؤسسة الملكية أصبح المغرب مرفوع الرأس.