الصحفية التي أجرت اتصال “فايس تايم” مع أردوغان تحكي التفاصيل والكواليس
أجرت صحيفة “بيلد” الألمانية حوارا مع الصحافية في شبكة “سي.ان.ان.تورك” هاند فيرات، حول كواليس مقابلتها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكيفية اقناعه بالإطلالة معها في اللحظات المصيرية ليلة الانقلاب الفاشل.
فيما يلي نص المقابلة كما وردت في صحيفة “بيلد”:
ليلة الانقلاب لنتحدث عن اللحظة التي اتصل فيها أردوغان في ذلك الوضع المتشنّج. هل الهاتف الذي يظهر في مقطع الفيديو عبر شاشة التلفزيون هو هاتفك الخاص؟
فرات: نعم، إنه هاتفي الخاص. الهاتف الذي أمسكت به بين يدَيّ طوال الليل.
بيلد: كيف تشعرين في شأن التكلم مع الرئيس التركي في اللحظة الأكثر مصيرية بالنسبة إلى تركيا في العقود الأخيرة؟
فرات: كي أخبر عن شعوري، يجب العودة إلى البداية. كان يوماً عادياً بالنسبة إلينا، يوم عمل روتينياً. انتهت مناوبتي في العمل، وكنت قد عدت للتو إلى المنزل. رنّ هاتفي، وقال لي أحد مصادري الإخبارية: “هاندي، يجري أمرٌ غريبٌ جداً… الجنود ينتشرون في الشوارع”. بعد بضع دقائق، اتصل بي مدير التحرير في غرفة الأخبار في أنقرة وقال أموراً مماثلة. اتصلت بالمدير العام، وتحدثنا عن الأمر. رن هاتفي مجدداً، وقال لي مصدر آخر: “هاندي، أوقف الجنود 15 شرطياً في اسطنبول وشهروا أسلحتهم، توجّهي إلى غرفة التحرير، تجري أحداث غريبة الليلة”.
بعدما بعثت برسائل إلى فريق العمل في غرفة التحرير بواسطة تطبيق “واتساب” وطلبت منهم التوجه إلى المكتب في الحال، غادرت المنزل. أوصلتُ ابنتي إلى منزل والدتي، وطوال الطريق كنت على اتصال بمصادري الإخبارية.
بين تلك المصادر، لم يكن السياسيون على علم بشيء، غير أن المصادر الأمنية كانت لديها معلومات كثيرة. عندما دخلت غرفة التحرير، رأيت على الشاشة مشاهد الجنود عند جسر البوسفور. فجلست لاهثةً أمام الكاميرا، وبدأت أنقل الأخبار التي يتم تداولها في أنقرة.
كنّا منظّمين، توزّع مراسلونا في مواقع أساسية في أنقرة حيث كانوا يُطلّون في نقل مباشر، لكن لاحقاً بدأ إطلاق النار على المدنيين، وبدأت الطائرات بالقصف، وفتحت المروحيات النيران، وكان هذا أمراً كارثياً.
غرفة التحرير لدينا قريبة جداً من المجمع الرئاسي، ولذلك شعرنا بخوف شديد خلال القصف على المجمع. شعرت بتوتّر شديد. وخلال الفواصل الإعلانية، كنت أتصل بمصادري الإخبارية، وكان بينها مسؤولون في فريق الرئيس.
كان الرئيس في مرمريس في ذلك الوقت. تكلمت مع مساعدَيه التنفيذيين، كل منهما على حدة. قال أحدهما ويدعى حسن دوغان: “سيصدر الرئيس بياناً للصحافة”. فنقلت المعلومة في شكل خبر عاجل. مرّت ساعة ولم يصدر البيان. لكن في تلك اللحظة، لم نكن ندرك أن مروحيتَين تطلقان النار على الفندق حيث كان ينزل الرئيس.
اتصلت بحسن دوغان مجدداً، وقلت له “ثمة مزاعم كثيرة بأن الرئيس لم يصدر أي بيان”، وسألته إذا كانوا بخير أم لا. فأجابني: “أصدرنا بياناً عبر بريسكوب”. عندئذٍ قلت له: “لكن لم يسمع به أحد. فليصدر بياناً جديداً إلى قناة سي إن إن التركية”. في تلك اللحظة، كانوا قد خرجوا من الفندق بسبب الهجمات، ولذلك لم تكن هناك كاميرا ولا معدات إرسال على مقربة منهم. فعرضت عليه إصدار البيان عن طريق الهاتف. سأل الرئيس، ثم سألني إذا كان لدي حساب على موقع “سكايب”. فقلت له: “فلنفعل ذلك عن طريق فايس تايم”. فاتصلوا بي فوراً بواسطة فايس تايم ورأيت الرئيس على الشاشة. صرخت إلى المحررين في الاستديو حيث أجلس، وقلت لهم إن الرئيس على الهاتف وإنه عليهم أن يسرعوا. في البداية، كانت يداي ترتجفان، كنت قلقة جداً بسبب الوضع في البلاد. كنت متحمسة جداً. كان الرئيس يظهر على شاشة الهاتف. نزعت الميكروفون المتصل بالهاتف كي يصبح صوته مسموعاً، وبدأت المقابلة.
وأضافت الصحافية عدة وقائع أخرى، كما قالت إن أحد زملائها كان يحاول الاتصال بها لحظة الاتصال مع أردوغان، لمجرد أنه كان يرغب في أن يظهر إسمه على الشاشة في المباشر.
اقرا أيضا
عاجل.. سائق شاحنة “بيكوب” مخمور يدهس عنصري أمن بالسد القضائي لشيشاوة
حزب الاستقلال يدعو الى احداث نواة جامعية ودعم الفلاحين والصناع التقليديين وتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز بإقليم شيشاوة
حزب بركة يعقد دورة مجلسه الإقليمي العادية تحت شعار “تعبئة شاملة لحزب الاستقلال من أجل الوطن والمواطن”
الذكريات الوطنية وأبعادها التربوية والشرعية في ترسيخ قيم المواطنة موضوع ندوة علمية بالزاوية النحلية
شرخ داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة كماسة بإقليم شيشاوة بسبب تصويت ثلاثي على إقالة نائب الرئيس
تغطية الأولى للندوة الوطنية:”دور الفعاليات المدنية والأكاديمية في الترافع من أجل قضية الوحدة الترابية” بسيدي المختار
البرلماني الاستقلالي آيت أولحيان يترافع من أجل إخراج مشروع النواة الجامعية بشيشاوة إلى حيز الوجود
الدكتور الغالي يفكك من شيشاوة جدلية الولاء بين القبيلة والدولة ويؤكد قدرة الملكية في المغرب على ضمان استمرارية اللحمة الداخلية للأمة المغربية
السليمي من شيشاوة.. الإقليم بماهياته التقليدية في العلاقات الدولية متجاوز الى ثقله الروحي والمغرب ماض في كسب الرهان تجاه عمقه الإفريقي
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- العثور على فلاح مشهور جثة هامدة بضيعته الفلاحية وسط صدمة أسرته و معارفه
- امتيازات ضريبية وشراكات عسكرية تدعم تحقيق المغرب للسيادة الدفاعية
- هذا نص خطاب الملك محمد السادس
- الملك يقرر إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بشؤون الجالية المغربية بالخارج
- عودة ترامب للرئاسة تعزز التحالف الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة
- الملك محمد السادس: هناك من يستغل قضية الصحراء لتصريف مشاكله الداخلية
- وفاة عيسى حياتو رئيس الكاف الأسبق في باريس عن عمر ناهز 77 عاما
- أولمبياد باريس.. المنتخب الوطني لكرة القدم يظفر بالميدالية البرونزية بتغلبه على نظيره المصري في مباراة الترتيب (6-0)
- العداء سفيان البقالي يهدي المغرب ميدالية ذهبية في أولمبياد “باريس 2024”
- المنافسة الأولمبية لكرة القدم .. المغرب يهزم العراق ويتأهل إلى ربع النهائي
- فوزي لقجع يكشف سبب إقالة حاليلوزيتش واختيار الركراكي لقيادة منتخب المغرب
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- بمناسبة عيد العرش المجيد، حفل التميز بمديرية التعليم شيشاوة: تكريم للجهود وتحفيز على الابتكار8
- مؤسسة الخط بشيشاوة تحتضن امتحانات شهادة السلك الإعدادي فئة الأحرار – دورة يوليوز 20248
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8