فوضى..سائقو الطاكسيات يرفعون أسعار الرحلة الى مدينة مراكش من 25 درهما الى 40 درهما والسلطات في وضعية المتفرج !

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
تفاجأت ساكنة مدينة شيشاوة، صباح اليوم الاثنين 11 يوليوز، بارتفاع صاروخي في ثمن رحلة السفر الى مدينة مراكش، حيث بلغ السعر 40 درهما بدل 25 درهما الجاري به العمل، حيث استغل ارباب سيارات الأجرة الاكتضاض الحاصل في المحطة الطرقية بمركز شيشاوة.
هذا وخلفت هذه الزيادة التي تجاوزت 60% استياء عارما من لدن ساكنة المدينة، مستغربين الغياب التام للسلطات المختصة، سيما سلطات عمالة اقليم شيشاوة لضبط هذه العملية التي وصفها مواطنون التقتهم “شيشاوة الآن” ب”السرقة والابتزاز والاستغلال”، فيما اعتبر عبد الاله وهو واحد من أبناء حي أولاد ابراهيم، هذه الزيادة تعبير صريح ومظهر واضح من العبث والفوضى التي أصبح يعيش على إيقاعها قطاع النقل، محملا المسؤولية بالدرجة الأولى لصمت أبناء وبنات مدينة شيشاوة ومنها الى عموم الاقليم، وشدد أنه وباعتباره ناشطا جمعويا سينسق مع جمعيات المجتمع المدني لتنظيم وقفات احتجاجية لمطالبة الجهات الوصية للضغط على ارباب الطاكسيات حتى يحترموا ويضعوا في الحسبان القدرة الشرائية لساكنة مدينة تنعدم فيها فرص الشغل وتكتوي بنيران الزيادات.
زيادة جعلت بعض سائقي الطاكسيات سواء القادمين من مراكش او المتواجدين بشيشاوة يغيرون حتى مسار الرحلة، ووسعوا من دائرة طمعهم وجشعهم، بالانتقال الى مدينة امنتانوت ونقل المسافرين منها الى عاصمة النخيل بمبلغ 70 درهما بدل 40 درهما اي بمعدل زيادة قرابة 100%، تاركين ساكنة شيشاوة بدون سيارات أجرة كبيرة للسفر الى مراكش.
وضع يسائل وبشكل مباشر السلطات الاقليمية في شخص عامل اقليم شيشاوة، كممثل للملك محمد السادس في الاقليم للتدخل الفوري لوقف هذه المهزلة بكل المقاييس التي تجتاح جميع محطات الطاكسيات المتواجدة في النفوذ الترابي لعمالة اقليم شيشاوة، سيما في فترة تتميز بارتفاع طلب المواطنين للتنقل من والى مدينة مراكش، فهل يفعلها من استودعه ملك البلاد والسلطات المركزية أمانة ساكنة اقليم شيشاوة ويقطع دابر أرباب السيارات بهذه الزيادات الصاروخية وتطبيق القانون في دولة لا مجال فيها للعبث في ظل حرص عاهل البلاد على ارساء مقومات وتحقيق دولة الحق والقانون؟ أم أن السلطات الاقليمية ستبقى في وضعية صمت وتترك المواطنين يعانون ويشكون أمرهم الى العدالة الإلهية؟