سمير الخصاصي – شيشاوة الآن
عبارة “شباك غير جاهز” هي جواب شاشتي الصراف الآلي لزبناء وكالة البنك الشعبي بمدينة شيشاوة منذ يوم الجمعة الماضي والى حدود زوال اليوم الاثنين 4 يوليوز، مما خلف استياء عارما في صفوف زبناء هذه الوكالة التي أصبحت خدماتها في مستوى متدن.
هذا وتساءل عدد من زبناء هذه الوكالة البنكية، عن الفائدة من وجود وكالة بنكية وخدماتها معطلة في وجه المرتفقين، خاصة وأن الزبناء في حاجة ماسة الى السيولة حيث الحاجة للمصروف اليوم في شهر رمضان المبارك والحاجة للمال قصد شراء مستلزمات الابناء بمناسبة عيد الفطر، اما معيلي الحالات المرضية سواء في البيوت او المستشفى الاقليمي بشيشاوة وكذا المسافرين فحالتهم أكثر سوء امام هذه الوضعية اللامسؤولة لادارة البنك الشعبي والتي وصفها أحد المرتفقين صباح اليوم ب” وكالة سير حتا نصلحو الشباك، وانا نخلي الوالدة حتى تموت وهي فالصبيطار طالبوني نخلص الصندوق وهي عندها العملية هذا الصباح اللهم ان هذا المنكر”.
كما سجل عدد من الزبناء ممن التقتهم الجريدة تدمرهم من وكالة البنك الشعبي بشيشاوة، بسبب ما الت إليه خدمات هذا المرفق الحيوي منذ قدوم المدير الجديد للوكالة، وقال عبد الله وهو أحد زبناء هذه الوكالة:” لا يعقل أن يخصم البنك الشعبي سنويا مستحقات من زبنائه على خدمات أقل ما يمكن ان توصف به أنها مهينة لكرامة المواطنين بمدينة شيشاوة، ويواجهنا مسؤولي الوكالة بتبرير نمطي “عطب تقني”.
فالى متى ستستمر معاناة المواطنين بمدينة شيشاوة مع خدمات هذه الوكالة البنكية التي لا ينكر أي احد حاجة المدينة الى المزيد من الوكالات الأخرى لخلق التنافسية في تجويد الخدمات؟