الضافر يوضح “مغالطات”رئيس جماعة سيدي المختار بخصوص تبليط ساحة حي التقدم

سمير الخصاصي ــ شيشاوة الآن
في اتصال للمستشار بجماعة سيدي المختار عن الدائرة رقم 2 ( حي التقدم)،أوضح “جلال الضافر” ،أن ماتم ترويجه من طرف رئيس المجلس الجماعي عبر تدوينة على الفيسبوك يتهم من خلالها المجلس السابق ب”إقصاء “ساحة التقدم من التبليط، يحمل كثيرا من المغالطات والمناورات السياسوية بغية التغطية على الفشل الذريع الذي عرفه تسيير جماعة سيدي المختار منذ حلول الرئيس الحالي على رأسه ،هذا الفشل الذي أرجعه المتحدث إلى عدد من المشاكل التي لم تكن جماعة سيدي المختار تعانيها إبان ولاية المجلس السابق من إنارة عمومية وانتشار الأزبال والكلاب الضالة ومشاكل نقل المرضى عبر سيارة اسعاف الجماعة التي أخضعها الرئيس لمنطق “هذا معانا وهذا ضدنا”.
وفي سياق توضيحه لما أسماه” مزاعم”الرئيس حول وجود محضر يوثق تحويل المجلس السابق لتبليط ساحة التقدم إلى أحياء أخرى، قال “الضافر”: اتحداك أن تقدم وثيقة تحمل توقيع المجلس الجماعي تدل على هذه المزاعم”،وأضاف أن رئيس الجماعة الحالي لا يفرق بين محضر اجتماع المجلس الجماعي وطلب مقدم من طرف الساكنة بضرورة “تزفيت” الممر المؤدي إلى ثانوية ابن رشد (القديمة) مؤكدا أن هذا أمر طبيعي بالنسبة إليه لكون الرئيس لم يكن يوما مهتما بالشأن العام ولا بتسيير الجماعة بل لم يكن يقطن بتراب الجماعة .وأكدعضو الدائرة رقم 2 بحي التقدم عن حزب العدالة والتنمية أن الهيئة السياسية التي يمثلها ليست بحاجة لمن يقدم لها الدروس في الدفاع عن مصالح الساكنة خاصة وأن الجميع يعلم ماذا قدم هذا الحزب لساكنة سيدي المختار في هذا الباب.
ووصف “جلال الضافر” ما يقوم به الرئيس بالهروب إلى الأمام خاصة وأنه وعد ساكنة حي التقدم بتهيئة الساحة المذكورة في غضون خمسة أشهر وهي المدة التي انقضت دون تحقيق أي من تلك الوعود ،مستغربا من كون الرئيس يعارض نفسه فبدل البحث عن مصادرتمويل وعقد شراكات قصد تهيئة هذه الساحة ،يلجأ لرئيس إلى تعليق فشله على مجلس انتهت ولايته.
وطالب ذات المستشار من رئيس جماعة سيدي المختار تقديم اعتذار لساكنة حي التقدم التي استخف بها وقدم لها وعودا دون تحقيها،واصفا ولاية الرئيس الحالي بالبئيسة والفاقدة للرؤية بعد مرو حوالي سنة على ولايته ، وقال :”ليس في جعبة الرئيس الحالي مايقدمه للساكنة غير ألبوم صور في سفرياته من مال الجماعة”.