4 thoughts on “فضيحة..المدير الاقليمي للتعليم يتخلف عن موعد اجتماعه مع فدرالية جمعيات الآباء بسبب حضوره ل”الزرود” بالرحامنة”

1. ما ذكر في المقال ليس الا نقطة في بحر من المشاكل التي تتخبط فيها النيابة خاصة بعد حلول المدير الاقليمي الجديد منها حرمان الموظفتن من تناول او من الاستفاذة من ساعة الغذاء والزامهن بالمكوث في مكاتبهن حتى الدقيقة الصفر

2. سلوك المدير الإقليمي الجديد تميز بالعنتريات فقط عوض العمل التربوي الجاد والهادئ فزياراته المتكررة لمكاتب موظفي النيابة أوالمؤسسات التعليمية لن تفيد قطاع التعليم في شيء إلا زيادة التشنجات والإصطدامات بين موظفي القطاع بمختلف مكوناتهم….المذكرة التي أرسلها لمديري الثانوي حول ضرورة موافاته بتقارير عن زياراتهم الصقية تثير أكثر من علامة استغراب ..تشدده مع أعوان القطاع الخاص أربك عملهم رغم معاناتهم مع هزالة الأجور وعدم انتضامها …أوامره البوليسية وزيارته المفاجئه للمؤسسات والداخليات تبين عن شخصية شوفينية …ناهيك عن تشبهه بزيارات السيد العامل للمرافق الخارجية التي هي زيارات تعارفية وودية وتفقدية لمعرفة المجال الترابي ورجاله وليس للزجر والقمع والتهديد لأن هذه السلوكات لا تعطي إلا نتائج عكسية.

3. “العنتريات”، حسب ما يتداول بالأوساط التعليمية ،سترمي بصاحبها إلى … كما رمت بالكثيرين قبله.
   أ ما النواب الذين تميزوا بتواصلهم فلازالت بصماتهم بادية للعيان و يستحيل التخلص منها.و يبقى ذ.المختار الليلي أحد أبرز هذه الوجوه.لأنه كان يبدي احتراما كبيرا للأسرة التعليمية و جعلها تؤمن بأنه جاء ليحل مشاكل القطاع العويصة بشكل تشاركي حقيقي.لم يأمر أحدا و لم يتطاول على مهمة المفتشين أو الأساتذة أو المديرين أو حتى الأعوان.
   عندما يزور مؤسسة أبدع تلامذتها أعمالا يشجعها، على عكس ما راج بخصوص الثانوية الثقنية حيث انصبت الملاحظات على ما كتب أو علق على الجدران…
   أما الرسالة الموجهة للأمهات و الآباء بالإقليم، إن كانت مقصودة فعلا، فتوضح مستوى وعي المدير بالمكونات الحاسمة في نجاح قطاع التربية و التكوين.هذه الرسالة التي اعتبرت إهانة تستوجب اعتذارا لجميع الأمهات ، و الأباء و الأولياء بهدا الإقليم ذو التاريخ العريق .
   نسمع بأن “الطريقة” التي يتبعها من أوكلت إلبه مهمة جسيمة اسمها التربية و التعليم بالإقليم تبدو جد تقليدية و غير ناجعة حتى لا نقول شيئا آخر.و ستتسبب في مواجهات مضيعة لوقت ثمين يحسن صرفه في البحث عن حلول للإشكاليات العويصة التي يتخبط فيها القطاع :
   الإكتظاظ – الفشل – الهدر – الأشباح – النقل المدرسي – الإطعام المدرسي – العنف – المخدرات – تأمين السكنيات و المدارس بالدواوير و القرى النائية – الرفع من معنويات الأستاذات و الأساتذة الذين يعملون في ظروف جد صعبة و مساندتهم عند المحن – توفير جميع الوسائل التعليمية الضرورية و القيام بالإصلاحات اللازمة لتأهيل المؤسسات من صباغة و ماء شروب و مرافق صحية … دون أن ننسى التكوين المستمر الذي يستهدف العنصر البشري الذي يعتبر محوريا في العملية كلها.
   إذن التكليف بمهمة من هذا النوع و بهذا الثقل ليس نزهة أو حلبة صراع و الإقليم لا يفتقد لذاكرة أو تراكم نضالي فترجل و تمهل و ت… و “اطلب التسليم” ،ليس بمعناه الخرافي طبعا ،لعل النفوس تهدأ و الأمور تسير بالشكل الذي نتمناه جميعا لفلذات الأكباد. هذا القول لا يعني التسامح عن الخروقات أو التستر عن الفساد .

4. لا تنزعجوا هذا رجل مليئ بالغازات والهواء الفاسد فقط، لا هو بقارئ ولا عارف يشبه صوت القوارير الفارغة، خلوه وافسحوا المجال…فهو من سلالة ماجاء في التورم والانتفاخ….

التعليقات مغلقة.