“خالد لعمارة” رئيس جماعة أيت هادي يصف اللقاء مع عامل شيشاوة بالتواصلي والمهم ويؤكد على محورية المؤسسة العاملية

حسن لحلو __ شيشاوة الآن
في سياق الإنطباعات الأولية التي سجلها مختلف رؤساء الجماعات المحلية عقب الإجتماع التواصلي الذي عقده عبد المجيد الكاملي عامل إقليم شيشاوة الجديد مع رؤساء الجماعات المحلية بالإقليم يوم الأربعاء 23 مارس بمقر دائرة شيشاوة ،صرح “خالد لعمارة”رئيس جماعة أيت هادي أن هذا الإجتماع الذي وصفه بالتعارفي والتواصلي المهم ،شكل فرصة أولى للتعرف عن قرب على منهجية اشتغال العامل الجديد من جهة و تقديم التصور العام للتنمية في اقليم شيشاوة في كل القطاعات والمجالات وأضاف “لعمارة”أن مسلسل التنمية داخل الإقليم يجب معالجته ضمن منظور شمولي يأخذ بعين الإعتبار حاجيات السكان في مختلف الجماعات الترابية من جهة وإنضاج الشروط الموضوعية لإقلاع اقتصادي وسياحي حقيقي عبر استقطاب رؤوس أموال جديدة وتشجيع الإستثمار في المجالين الصناعي والسياحي والإستغلال الأمثل لموارد الإقليم الطبيعية والبشرية إضافة للموقع الجغرافي للإقليم الذي يجعل منه الحلقة الرابطة بين الشمال والجنوب ومركز التالوث السياحي (مراكش – اكادير- الصويرة ) مضيفا أن كل هذه المقومات تدعو جميع المتدخلين من سلطات اقليمية ومنتخبة الى التفكير بعمق وروية في صياغة خطة استراتيجية تجعل من اقليم شيشاوة ينطلق في اتجاه التنمية المنشودة ولن يتأتى ذلك إلى بتظافر كل الجهود.هذا وقد أكد “خالد لعمارة” المنسق الإقليمي لحزب الحركة الشعبية على دور المؤسسة العاملية كمؤسسة محورية تقوم ببلورة مختلف الرؤى والتصورات التنموية الصادرة عن مختلف الهيئات المنتخبة وتركيبها في مخطط تنموي اقليمي تطبيقا للتوجيهات الملكية السامية في هذا الصدد .كما لم يفوت منسق حزب السنبلة الفرصة دون أن يشجب التصريحات الأخيرة للأمين العام لأمم المتحدة بقوله:” أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة أعضاء المجلس الجماعي لأيت هادي أغلبية ومعارضة وكل ساكنة جماعة أيت هادي ومناضلي حزب الحركة الشعبية بالإقليم ،نشجب وندد بالتصريحات والتلميحات اللامسؤولة لشخص الأمين العام لأمم المتحدة الذي يفترض فيه الحياد والتجرد والموضوعية حيال قضية يلعب فيها الأمين العام دور الحكم وهو مايتنافى والتصريحات الأخيرة التي تعصف بكل الحهود الذي مافتئ يقوم بها المنتظم الدولي لإيجاد حل لهذا المشكل المفتعل والذي يخدم أجندات خارجية تتخذ من العنف والإرهاب أحد أساليبها” مضيفا أن المغاربة قد يختلفون على كل شئ لكنهم يتوحدون عندما يتعلق الأمر بالتوابث.