المهاجري هشام يقود ممثلي شيشاوة في المجلس الوطني للمشاركة في لقاء المكتب الفيدرالي بمراكش بحضور العماري أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
شاركت عدد من الأسماء السياسية للأمانة الاقليمية حزب الأصالة والمعاصرة بشيشاوة، صباح يوم الأحد 14 فبراير، في لقاء المكتب الفيدرالي للحزب بفندق بمدينة مراكش، يتقدمهم هشام المهاجري الأمين الاقليمي للحزب بشيشاوة، السعيد المهاجري بصفته عضوا في الهيئة الجهوية للمنتخبين بجهة مـــــــراكش أسفي، الى جانب كل من نعيمة خوشان، حسن أبو العباس، مولاي ادريس اعمارة، سمير أبرار وفدوى الركيبي أعضاء المجلس الوطني، وبحضور الياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة وفاطمة الزهراء المنصوري رئيس المجلس الوطني.
هذا وافتتح إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة اللقاء، بالتأكيد أن هذا اللقاء ليس لم يأتي من أجل التواصل كما جرت العادة بل لغرض التداول وتقرير ما يجب القيام به مستقبلا في اطار مشاركة جميع مناضلي ومناضلات الحزب كل من موقعه، لأن زمن ما أسماه بالقرارات الفردية لم يعد له مكان داخل الحزب.
وارتباطا بالهندسة الحزبية الجديدة للحزب بعد المؤتمر الوطني الأخير الذي أفرز تولي العماري قيادة الحزب، أوضح كبير الباميين أن المكتب الفيدرالي للحزب يعد من المكونات التي تمت هندستها، وأضاف أن المكتب السياسي للحزب تتحدد أدواره وفقا للهندسة الجديدة في خلق وانتاج نظريات وتصورات يقترحها المكتب الفيدرالي وكذا تولي مهمة شرح أوراق الحزب.
وطالب العماري مسؤولي الحزب بجهة مراكش اسفي، بضرورة العمل وفق برامج واضحة والحفاظ على عقيدة أن مراكش تشكل مهدا لحزب الاصالة والمعاصرة، مما يفرض على مناضلات ومناضلي هذه الجهة رص صفوفهم للحفاظ على هذا المكتسب السياسي على حد تعبيره.
ولم يسلم منتخبو الحزب بجهة مراكش اسفي مرة أخرى من سهام النقد “العمرية”، حيث قال: “لي ما مستعد لشي حاجة احط وراقو، الالتزام او الانسحاب”، وطالب برلمانيي الحزب بضرورة الالتزام، مشددا أن كل من تبث في حقه عكس ذلك سيتخذ الحزب ما يراه مناسبا في حقه.
من جهته نوه الباكوري الأمين الجهوي للحزب بجهة مراكش اسفي بالزيارات التي يقوم بها المكتب الفيدرالي لمختلف جهات المملكة، وشدد بدوره أن الهندسة الحالية التي تمخضت عن المؤتمر الوطني الثالث (المكتب السياسي، المكتب الفيدرالي..)، ستعطي ثمارها، وستجيب على التساؤلات المطروحة خصوصا مع اقتراب موعد الاستحقاقات التشريعية وما يتطلبه الموعد من مجهودات لخدمة مصلـــحة الوطن.
واعتبر أحمد خشيشن القيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة، في ذات اللقاء أن المسؤولية داخل الحزب تظل كبيرة على امتداد التراب الوطني، لكنها، والحال، في جهة مراكش أسفي تكبر وتتعمق بالنظر إلى المهام المسندة إلى الباميات والباميين على مستوى التدبير الترابي لعدد من المؤسسات المنتخبة من بينها رئاسة الجهة ورئاسة 6 مجالس إقليمية، والغرف المهنية، و 89 رئاسة مجلس جماعي، وكلها مؤسسات ذات ارتباط قوي ومباشر بالمعيش اليومي للمواطنين.

pam d