رئيس جماعة كماسة يقلب الطاولة على الأغلبية “المخدومة” في دورة استثنائية ويطرد مدير الجماعة من الدورة

حسن الحسن – شيشاوة الآن
بعد الدورة العادية للمصادقة على الميزانية والمتميزة بأصفار في بنود مالية 2016، عقد المجلس الجماعي لكماسة دورة استثنائية، صباح اليوم الاثنين 7 دجنبر، بدعوة من الرئيس بناء على مراسلة من السلطات الإقليمية التي رفضت المصادقة على ميزانية الدورة العادية لما شابها من خروقات قانونية لا تتماشى وروح القانون التنظيمي 113.14 ( المادة 181)، وذلك بعد أن قام الرئيس بتحضير ميزانية معدلة بناء على القانون الذي خول للرئيس اعداد الميزانية التي يراها مناسبة، وعرضها أمام المجلس الجماعي للتصويت، الا أن الأغلبية التي تصفها مصادرنا ب”المخدومة” تدخلت لدى الرئيس لتضمين الميزانية المعدلة مقترحاتها، وهو الأمر الذي رحب به الرئيس، الا أنه وأثناء التداول، حاولت الأغلبية (المخدومة) التي يقودها مستشار من حزب الاتحاد الدستوري وبهندسة من موظف بالجماعة، حاولت الابقاء بنفس مقترحات ميزانية الدورة العادية وهو ما لم يتقبله الرئيس خصوصا أن الجماعة بذمتها مصاريف تتعلق بحكم قضائي صادر عن احدى محاكم المملكة، ورغم أن الرئيس استعرض القانون المتعلق بكيفية اعداد الميزانية أمام أعضاء المجلس من خلال القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، الا أنهم صوتوا بالرفض ضد تعديلات الرئيس، مما قاد الرئيس الى التعبير عن أسفه ورفع الجلسة، وبذلك يبعثر أوراق الأغلبية المذكورة “ماعرفاتش باش تبلات”.
وارتباطا بشأن الدورة الاستثنائية دائما، طرد بوعدي رئيس جماعة كماسة عبد الرحمان البوستاني مدير جماعة كماسة بسبب ما وصفته مصادرنا بالتصرفات اللا إدارية التي بدأت تطبع سلوكات مدير الجماعة في علاقته بأمور الجماعة، حيث تحول الى واحد من معرقلي الشأن الجماعي، طرد لم يتقبله معارضو الرئيس، وهو ما رد عليه، بكون الأمر اداري بينه وبين الكاتب العام وأنه لا المعارضة ولا الأغلبية يعنيها امر الموارد البشرية للجماعة من جهة كونه هو الرئيس المباشر والمسؤول امام القانون بإدارة الجماعة.