اساتذة ثانوية ابن العربي بمدينة شيشاوة يحتفون بعبد الله مركوك مدير المؤسسة عرفانا لمجهوداته

حسن الحسن- شيشاوة الان
في لحظة يغمرها الودّ ويملؤها الإخاء اجتمع أستاتذة وأستاذات ثانوية ابن العربي التأهيلية لتقاسم مشاعر الإحترام والتقدير والثناء والشكر، نظم اساتذة ثانوية ابن العربي حفلا على شرف مدير المؤسسة الأستاذ عبد الله مركوك، وذلك اعترافا له بالجميل الذي قدّمه لهذه الثانوية ولا يزال. هذا وافتتح الحفل بتقديم الأستاذ عبد الواحد البرجي كملة شكر بالنيابة عن كل الأطر العاملين بهذه المؤسسة، وهذا نص الكلمة:
كلمة شكر في حق مدير المؤسسة عبد الله مركوك
في البداية أستسمحكم في قراءة هذه الورقة تهجّيا لأن المقام ليس مقام الارتجال، سيما وأن المحتفى به هو مدير المؤسسة الأستاذ القدير عبد الله مركوك. وأشكر اللجنة المنظمة التي جلعت فيَّ الثقة الكاملة لأعِدّ هذه الكلمة المواضعةَ نيابة عن السادة الأساتذة والأستاذات وكل الأطر العاملين بهذه الثانوية العتيدة، وأعتبر هذا الأمر تكليفا من حيث كونه أمرا لا يستهان به، وتشريفا من حيث كونه يرتبط بالأستاذ الفاضل عبد الله مركوك.
وثانيا فليسمح لنا السيد المحتفى به أن نأخذ هنيهة عابرة من وقته وأخاطبه بضمير المفرد لأنه لا أحد يشاركه فيما سنقول، بل أنت وحدك الحروف والكلمات والجمل وأنت الذي أضفى البهاء على هذه الورقة، لأتحدث عن مداخل ثلاثة وهي:
عبد الله مركوك الأستاذ المتعدد والمضياف
أستاذتنا الفاضل….لك منا كل الثناء والتقدير، بعدد تلامذة ثانوية ابن العربي ذكورا وإناثا، و بعدد ألوان الزهور في حدائقها ، وبشذى العطر الذي تعزفه الطيور عند السحر ووقت الأصيل، وبعدد الدعوات الخالصة التي نطقت بها شفاه حجّاجنا الميامين الأستاذ مصطفى الحمزاوي والأستاذ محمد البريكي والأستاذ عبد المولى فكار، ولن أقول بعدد النجوم رغم كثرتها لأنها تتوارى في النهار خلف انسانيتكم وطيبوبتكم وتسامحكم، فشكرا على جهودك الثمينة والقيمة، التي تبذلها من أجل الرقي بمسيرة ثانوتنا العتيدة.
عبد الله مركوك الإنسان
الأستاذ الفاضل عبد الله مركوك للنجاحات أناس يقدرون معناه، وللإبداع أناس، يرددون صداه وفي الناس أناس تفيض قلوبهم بمشاعر الإنسانية وإنسانيتك حدودها عند الله، لذا فقد رأيناك ما مرّة تخلع ثوب المدير الصارم وتلبس معطف المحلل النفسي والاجتماعي لتقف في صفّ من لفضتهم شفاه الفقر وقساوة المجتمع واحتضنتهم أفئدة جلّ العاملين داخل أسوار هذه المؤسسة وقوفا لا تتغيّ من ورائه إلا مدّ يد العون ماديّا ومعنويا، لذا نقدّر جهودك المضنية، ونجدد شكرك فأنت أهل للشكر والتقدير والثناء…
نشكرك لاحترامك وتقديرك لجهود السادة الأساتذة والأستاذات
نشكرك لمشاعرك النبيلة وأخلاقك الطيّبة تجاه الأطر العاملة بالمؤسسة
نشكرك لمنهجك التشاركي التواصلي في إدارة الشأن في هذه الثانوية
نشكرك ونقدرك لابتسامة تقاسيم وجهك ودُعابتك الخلاّقة.
عبد مركوك ينام بين فواصل الشعر وأغراضه؛
أستاذنا النحرير… نشكرك لأنك ذكرتنا بقول أبي تمام لنقول فيك حيث يقول:
إقدامَ عمروٍ في سماحة حاتمٍ …. في حلمِ أحنفَ في ذكاءِ إياسِ
وذكرتنا بقول الفرزدق:
سيذكرني قومي إذا جدّ جدهم … وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
غير أننا نعتذر للشاعر ونقول: إن البدر كائن فينا ولن يحدونا الظلام مادام بيننا.
وفي الأخير نسأل الله لك دوام الصّحة والعافية والتوفيق في كل آتية… والسلام.