تدبير الفشل عنوان نشاط تربوي بالثانوية التأهيلية ابن عربي بشيشاوة لفائدة التلاميذ المتعثرين دراسيا والمستفيدون يستحسنون المبادرة

توفيق عطيفي- شيشاوة الان
نظم الفريق التربوي بثانوية ابن العربي التأهيلية نشاطا تربويا عصر اليوم الثلاثاء 3 نونبر، تحت عنوان:” تدبير الفشل ” دراسة وضعية حالة “، وذلك من أجل تشخيص الحالة التي يمر منها مجموعة من التلاميذ المتعثرين دراسيا واقتراح حلول كفيلة بمساعدتهم على تجاوز تعثرهم، بعد ان تمكن الفريق التربوي من صياغة برنامج محكم يضم فقرات دقيقة وهادفة، بتاطير من فريق تربوي تتقدمه الاستاذة فاتحة لخضر، عياد البرجي، عبد العزيز اد القشى وَعَبَد الواحد البرجي، وذلك بحضور عبد الله مركوك مدير المؤسسة، محمد المين ناظر المؤسسة الى جانب أزيد من عشرين مستفيدا من تلاميذ المؤسسة.
هذا واستهل عبد الله مركوك مدير المؤسسة افتتاح النشاط التربوي، بكلمة مؤطرة وتحفيزية وموجهة للتلاميذ والتلميذات المستهدفين، ثم بعد ذلك وضع الأستاذ عبد العزيز إد القشى الحضور في الإطار العام للقاء؛ لتتناول بعد ذلك التلميذة نسيمة الفاتحي الكلمة، التي جسّدت من خلالها دور المحاور الصحافي أحسن تجسيد، فاستجوبت بذلك التلميذ أحلام كمال باعتباره نموذجا يقتدى به أو على الأقل يستفاد من تجربته الناجحة في مساره الدراسي.
وفي الفقرة الثانية استقبل المسير الأستاذ عياد البرجي، ليكشف من خلال محاورته عن الأسباب التي جعلته ينقطع عن الدراسة أيام كان تلميذا يدرس في الثالثة إعدادي، وكذا عن الآليات والتدابير الناجعة التي اعتمدها في تغير مساره الدراسي بعد تمكنه من العودة إلى الدراسة من جديد.
وفي آخر اللقاء التربوي عززت كل من الأستاة فاتحة لخضر المتخصصة في التربية الاسرية وَعَبد الواحد البرجي نصائح وارشادات المتدخلين، وفتحا المجال أمام التلاميذ والتلميذات للتفاعل والاستفسار وتقاسم الأفكار.
والى ذلك ترك النشاط التربوي انطباعا جيدا في صوف المستهدفين منه، وذلك ما ترجم عمليا من خلال إفراغ شبكات التقويم التي ملأها المتعلمون وكذا من خلال الأمل الذي بدا واضحا على ارتساماتهم التي عبروا بها للجريدة، حيث قال احد التلاميذ:” اشكر جريدة ” شيشاوة الان” اولا على مواكبة الأنشطة التربوية بثانويتنا، في الحقيقة كنت قبل هذا اللقاء فاقدا للأمل واعيش حالة اللاثقة في المستقبل، لكن هذا سار شيئا من الماضي، بعد ان تقاسم معنا أساتذتنا تجاربهم الشخصية وكذا عدد من الزملاء التلاميذ الذين عاشوا تجربة الفشل او التعثر، ونراهم اليوم في قمة العطاء والاجتهاد، ومن اليوم سأجعل شعاري وإني وان كنت الأخير زمانه لات بما لم تستطعه الأوائل”.