حصري..”شيشاوة الآن” تنفرد بنشر تفاصيل الطعون الانتخابية بعمالة اقليم شيشاوة وقرارات المحكمة الادارية بمراكش

توفيق عطيفي- شيشاوة الآن
علمت “شيشاوة الآن” من مصادر عليمة، أن المحكمة الادارية بمراكش بثث في تسعة عشر طعنا تقدم بها مرشحي الهيئات السياسية بعمالة اقليم شيشاوة، حيث قضت ذات الهيئة برفض 18 طعنا نظرا لعدم توفر هذه الطعون على الأدلة والقرائن الكافية لإلغاء الانتخاب في دائرة من الدوائر، هذا فضلا عن عدم قبول الطعن في ملف واحد، بعدما فطنت الهيئة الى وجود خلل من الناحية الشكلية في الطعن.
هذا وفي اتصال ل “شيشاوة الآن”، بعدد من المهتمين والمراقبين للشأن الانتخابي بإقليم شيشاوة، أكدوا ان قرارات المحكمة الادارية بخصوص رفض الطعون الانتخابية، تعكس نجاح عبد الغني الصبار عامل اقليم شيشاوة في ادارة العملية الانتخابية وتدبيرها بإقليم يتميز بالحساسية الانتخابية بالنظر لحضور عامل القبلية وسيادة منطق الأعيان.
واستند المتحدثون ل “شيشاوة الآن”، الى توجيهات الصبار التي ما فتئ يوجه ويذكر بها رجال السلطات المحلية سواء بالباشويتين وباقي القيادات الواقعة في النفوذ الترابي لإقليم شيشاوة، والقاضية بضرورة التزام الحياد وضمان الشفافية والتنافسية القائمة على تكافؤ الفرص، في انتخاب رؤساء ومكاتب الجماعات المحلية وأعضاء المجلس الاقليمي، وتأكيده في اكثر من مناسبة انه حال تبوث تورط أي رجل سلطة في دعم أو مساندة أي مرشح لرئاسة جماعة محلية ما بالإقليم، فإنه لن يتوانى في تطبيق القانون في حقه، وذلك تطبيقا للتعليمات المولوية لعاهل البلاد، القائمة على بناء دولة مغربية ديموقراطية واحترام المسافة بين رجل السلطة والفرقاء السياسيين ببلادنا.
فيما قال أحد ممثلي الهيئات السياسية ل”شيشاوة الآن” والذي فضل عدم الكشف عن هويته، انه مما يؤكد على صرامة عامل الاقليم هو عزل وادخاله عدد من أعوان السلطة (شيوخ ومقدمين) الى “كراج” عمالة شيشاوة، فضلا عن تعليماته لكل الوحدات الأمنية بالإقليم للقطع مع كل ما من شأنه أن يفسد العملية الانتخابية والتصدي لها وكذا عدم حضوره للأنشطة والمهرجانات التي نظمها عدد من رؤساء الجماعات المحلية بالإقليم ايام قليلة قبل انطلاق العمليات الانتخابية، وذلك ضمانا لحيادية السلطة.