قصة التاجر ودحشه وداعش…
عبد الواحد البرجي
رجل بسيط بجبال الريف يشتغل كسابا صغيرا يتاجر في الحمير –أعزكم الله– وذات سوق أسبوعي اشترى أثانا حاملا ورعاها كما يرعى الرحالة مطيته في السفر إذ قدم لها خير ما يدخر من العلف والتبن واختار لها مكانا مرشوشا مكنوسا ووضع لها في معلفها شعيرا مغربلا, وبعد أيام ولدت له جحشا جميلا في خلقته وخلقه حيث اتخذ منه مدعاة للتفاخر أمام تجار الحمير خاصة أحمد الغنامي.. ولأن الرجل سلخ من العمر ستين سنة وزيادة فقد سقطت ثناياه وفقد بعض مخارج الحروف وتداخلت عنده حروف الحلق فأصبح ينطق الجيم دالا والحاء عينا وبدل أن ينادي حماره بالدحش يناديه دعش ولأن دحشه هذا محبب لديه أكثر من أي حمار آخر فقد نسبه له كلما أراد نداءه “دعشي”.. وبينما هو على هذه الحال أخذ دحشه منفردا في المساء للرعي ولما قفل راجعا وخزه وخزا حادا من حيث لا يدري فحرك الدحش ذيله ورفع رجليه الأماميتين ورمى بسيده التاجر و”زعرط” هاربا.. فأصبح التاجر البسيط حائرا لا يقدم رجلا ولا يؤخر أخرى فما كان منه إلا أن أسرع مهرولا. وهو يصيح: دعشي دعشي… والدمع ينهمر من عينيه ولأن المصائب لا تأتي فرادى فقد مرّ بجانب دورية للشرطة فسمعه شرطيان يعرفان صدقه ورزانته فراعهما ما سمعاه “دعشي دعشي… فظنا أن في الأمر حدثا خطيرا. لذلك شغلا مزمار الانذار بحثا إلى جانب التاجر.. هو يبحث عن دعشه وهما يبحثان عن داعشٍِ الإرهابي…!!!
اقرا أيضا
عاجل.. سائق شاحنة “بيكوب” مخمور يدهس عنصري أمن بالسد القضائي لشيشاوة
حزب الاستقلال يدعو الى احداث نواة جامعية ودعم الفلاحين والصناع التقليديين وتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز بإقليم شيشاوة
حزب بركة يعقد دورة مجلسه الإقليمي العادية تحت شعار “تعبئة شاملة لحزب الاستقلال من أجل الوطن والمواطن”
الذكريات الوطنية وأبعادها التربوية والشرعية في ترسيخ قيم المواطنة موضوع ندوة علمية بالزاوية النحلية
شرخ داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة كماسة بإقليم شيشاوة بسبب تصويت ثلاثي على إقالة نائب الرئيس
تغطية الأولى للندوة الوطنية:”دور الفعاليات المدنية والأكاديمية في الترافع من أجل قضية الوحدة الترابية” بسيدي المختار
البرلماني الاستقلالي آيت أولحيان يترافع من أجل إخراج مشروع النواة الجامعية بشيشاوة إلى حيز الوجود
الدكتور الغالي يفكك من شيشاوة جدلية الولاء بين القبيلة والدولة ويؤكد قدرة الملكية في المغرب على ضمان استمرارية اللحمة الداخلية للأمة المغربية
السليمي من شيشاوة.. الإقليم بماهياته التقليدية في العلاقات الدولية متجاوز الى ثقله الروحي والمغرب ماض في كسب الرهان تجاه عمقه الإفريقي
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- العثور على فلاح مشهور جثة هامدة بضيعته الفلاحية وسط صدمة أسرته و معارفه
- امتيازات ضريبية وشراكات عسكرية تدعم تحقيق المغرب للسيادة الدفاعية
- هذا نص خطاب الملك محمد السادس
- الملك يقرر إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بشؤون الجالية المغربية بالخارج
- عودة ترامب للرئاسة تعزز التحالف الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة
- الملك محمد السادس: هناك من يستغل قضية الصحراء لتصريف مشاكله الداخلية
- وفاة عيسى حياتو رئيس الكاف الأسبق في باريس عن عمر ناهز 77 عاما
- أولمبياد باريس.. المنتخب الوطني لكرة القدم يظفر بالميدالية البرونزية بتغلبه على نظيره المصري في مباراة الترتيب (6-0)
- العداء سفيان البقالي يهدي المغرب ميدالية ذهبية في أولمبياد “باريس 2024”
- المنافسة الأولمبية لكرة القدم .. المغرب يهزم العراق ويتأهل إلى ربع النهائي
- فوزي لقجع يكشف سبب إقالة حاليلوزيتش واختيار الركراكي لقيادة منتخب المغرب
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- بمناسبة عيد العرش المجيد، حفل التميز بمديرية التعليم شيشاوة: تكريم للجهود وتحفيز على الابتكار8
- مؤسسة الخط بشيشاوة تحتضن امتحانات شهادة السلك الإعدادي فئة الأحرار – دورة يوليوز 20248
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
جميل أيها القصاص المبدع
بالتوفيق وفي انتظار أعمال أخرى
لابد ان اكبر مظلوم في هذه القصة هو ذلك الحمار المسكين الذي سمي من غير قصد من سيده باسم تلك الشرذمة التي تسفك دماء المسلمين بغير حق ولو علم المسكين ذلك لاستنكر ذلك الاسم وهجر صاحبة سيده منذ اليوم الاول
الشاعر السعيد وعزوز شكرا لمرورك من هنا أيها البهي دمت متألقا
الأخ الفاضل يوسف يوم شكرا لتفاعلك مع النص
ولكن هل دوريات الشرطة استثنت مكانا لم تطأه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الصديق يوسف يوم شكرا لتفاعلك مع النص
ولكن هل دوريات الشرطة استثنت مكانا لم تطأه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الصديق يوسف يوم شكرا لتفاعلك مع النص
العزيز لقمان بن النعمان شكرا لمرورك من هنا وتعليق الساخر
ولكن هل دوريات الشرطة استثنت مكانا لم تطأه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم ألا ترى أن الهواء يخرج من فجوة ضيقة بين الأسنان العليا والسفلى عند النطق بالحاء والعين مسكنتين ولك أن تتصور طبيعة خروجه أيضا إن سقطت الثنايا ….مودتي