هذه رسالة جناح”الفيسبوكية” الى ساكنة مزوضة بمناسبة انتخابه رئيسا جديدا للجماعة الترابية مزوضة

ويطالب شباب وأطر المنطقة بإعداد تصورات وبرامج تنموية لمزوضة الغد
توفيق عطيفي- شيشاوة الآن
لا حديث في صفوف ساكنة مزوضة والجماعات المجاورة لها، إلا عن الرسالة التي تداولها عدد من النشطاء الفيسبوكيين من أبناء المنطقة وعموم اقليم شيشاوة، التي بعث بها عبد العزيز جناح الى ساكنة جماعة مزوضة، يومين بعد انتخابه رئيسا جديدا للجماعة المذكورة.
هذا وأكد جناح بحسب ما ورد في الرسالة ( انظر الرسالة أسفل المقال)، أن انتخابه على رأس الجماعة القروية مزوضة، جاء بفضل ارادة وثقة الناخبين، وكشف أنه يمثل كافة سكان الجماعة دون استثناء بعيدا عن الانتماء السياسي، لخدمة مصالح المواطنين، هذه الأخيرة التي قال عنها: “انها مهمة صعبة لكن ليست بالمستحيلة ما دمتم من ورائي تساعدونني بتوجيهاتكم وبأفكاركم وبمقترحاتكم وحتي بنقدكم البناء وانا مستعد ان اتلقاه بكل بروح الاخوة”.
وطالب جناح ساكنة الجماعة الى نبذ قيم الحقد والكراهية، ومواجهة كل من يريد الابقاء بالفتنة مشتعلة بين أبناء الجماعة والعمل بالموازاة مع ذلك على خدمة مصالح الساكنة والمنطقة.
واعتبر بعض المتتبعين، هذه الرسالة الفايسبوكية لجناح، أسلوبا جديدا للتواصل السياسي مع المواطنات والمواطنين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا العالم الأزرق (الفيسبوك)، وما لهذه الاليات من تأثير في مجتمعاتنا في ظل هيمنة العالم الرقمي.
وهذا نص الرسالة، كما توصلت به الجريدة:
“الي كافة ساكنة مزوضة:
لقد تم اليوم انتخابي كرئيس لجماعة سبت مروضة من طرف الأعضاء الدين وضعتم تقتكم فيهم كممثلين لكم ومدافعين عن مصالحكم والذين بدوري اشكرهم علي تقتهم التي منحوني اياها واتمني ان اكون عند حسن ظنهم وعند حسن ظن الساكنة وفي مستوي تطلعاتهم وافاقهم المستقبلية.
اخواني الاعزاء اخواتي العزيزات
اود ان انهي الي علمكم اليوم كرئيس لجماعة سبت مزوضة، انني أصبحت أمثل كافة ساكنة مزوضة بدون استثناء بغض النظر عن الانتماء السياسي، اليوم اصبح همي الوحيد هو اسعاد هذه الساكنة التي ضاقت الأمرين والاهتمام بهمومها وبمشاكلها ومصالحها، انها مهمة صعبة لكن ليست بالمستحيلة ما دمتم من ورائي تساعدونني بتوجيهاتكم وبأفكاركم وبمقترحاتكم وحتي بنقدكم البناء وانا مستعد ان اتلقاه بكل بروح الاخوة.
اخواني اخواتي لا بد انكم ستطرحون عدة اسئلة حول قدرتي او عدم قدرتي علي تسيير امور الجماعة بهذه التجربة الجديدة، تضاف الي تجاربي السابقة وليست بالمستحيلة مادامت العزيمة والارادة قوية وما دمتم انتم ان كنتم فعلا ترغبون النهوض وتحسين وضعية المنطقة كافة من ورائي وبجانبي وهنا اخص بالذات الطاقة الشابة المثقفة والواعية بهموم مسقط رأسها.
كفى من الحقد والعداوة فلنسعى جميعا الى ما هو في صالح منطقتنا ونحارب جميعا من يريد ان تبقى نيران الفتن مشتعلة .
اطلب من العلي القدير ان يوفقنا في مهامنا الجديدة
اخوكم جناح عبدالعزيز”.