المهاجري وكيل لائحة”التراكتور” في انتخابات رئاسة المجلس الاقليمي يطالب 635 مستشار بالتصويت له لمواصلة درب البناء والقطع مع الأدوار التقليدية في ظل ورش الجهوية الموسعة

توفيق عطيفي- شيشاوة الآن
طالب السعيد المهاجري مرشح الأًصالة والمعاصرة لخوض التنافس على رئاسة المجلس الإقليمي لشيشاوة، كل المستشارين الجماعيين بالإقليم لوضع الثقة في شخصه لمواصلة درب البناء والاصلاح بالإقليم، وأَضاف أن بات من الضروري اكثر من أي وقت مضى وضع سكة المجلس الاقليمي على الطريق الصحيح، وتكوين نظرة مغايرة لما كان معمولا به سابقا بالإقليم من اختزال لماهية المجلس الاقليمي كجماعة ترابية في الأدوار التقليدية، الى نظرة قائمة على التعاقد والتخطيط الاستراتيجي للمشاريع التنموية والشراكات المجموعاتية مع المجالس الاقليمية الأخرى جهويا ووطنيا لتسويق الامكانات الاقتصادية للإقليم لدى المستثمرين المغاربة والاجانب.
وأكد السعيد المهاجري أن المجلس الاقليمي يعتبر حلقة الوصل بين الجماعة كأصغر جماعة ترابية والجهة باعتبارها جماعة ترابية كبرى في ظل ورش الجهوية الموسعة ببلادنا، وكشف ذات المتحدث ل”شيشاوة الآن”، دقائق قليلة قبل بدأ عملية انتخاب رئيس المجلس الاقليمي بمختلف مكاتب التصويت بالدوائر الادارية الأربعة بالإقليم، (كشف) أنه في حالة فوزه برئاسة المجلس الاقليمي سيعمل مع جميع الفرقاء السياسيين على تغليب روح المسؤولية التاريخية وهم التنمية على اي حسابات سياسية او قبلية.
يذكر ان السعيد المهاجري في حالة وصوله لرئاسة المجلس الاقليمي، فإنه سيتواجد في “حالة التنافي”، بين مسؤوليته ككاتب لمجلس جهة مراكش اسفي، ومسؤوليته التي من المفترض ان يتولاها، مما سيلزمه بضرورة تقديم استقالة في المهمة الأولى في اجل ثمانية ايام، لتولى مقامه ككاتب للجهة شقيقه هشام المهاجري الأمين الاقليمي لحزب الاصالة والمعاصرة، باعتباره هو الثالث في ترتيب لائحة الاصالة والمعاصرة في الانتخابات الجهوية الماضية.
ومما حير الرأي العام الشيشاوي، هو هل هذا الأمر الذي حصل بين “ال مهاجري” من باب الصدفة؟ أم هو نتاج لتخطيط استراتيجي من العقل المدبر وعراب التراكتور بإقليم شيشاوة؟