القباج يفتي من مراكش بالتصويت لابنكيران ويفشل “مخطط” شيخه المغراوي
مقاربة شرعية مثيرة لموضوع المشاركة في الانتخابات الجماعية والجهوية قام بها المنسق العام لجمعيات دور القرآن الكريم، الشيخ حمّاد القبّاج، خلص فيها إلى أن دعم عبد الإله بنكيران واجب شرعي، موضحا بأن الرجل يخوض معركة شرسة من أجل استمرار مسيرة الإصلاح ومقاومة الفساد وتضييق دائرة المفسدين.
القبّاج دعا المغاربة، بحسب ما اورده الموقع الالكتروني “اليوم 24″، خاصة الشيوخ والدعاة وطلبة العلم، في فيديو بثه موقعه الخاص على اليوتيوب “من مراكش”، إلى نصرة بنكيران والتصويت بكثافة على حزبه، مذكرا بموقفه الصريح من الإجهاض والأمهات العازيات، الذي أعلنه في وجه محمد الصبّار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، حين واجهه بأن “عرض المغاربة مقدس لا ينبغي المساس به”.
وأضاف بأن المشهد العام السياسي في المغرب تتجاذبه قوتان: قوة إصلاحية وقوة الفساد المفسدين، مستطردا بأنه لا يمكن لأحد أن يكابر وينكر بأن بنكيران أحد كبار المشاركين في الإصلاح، “الرجل معروف بأنه يضحي ويبذل ما بوسعه حتى أنه يعرض حياته للخطر في هذا المسار.. هل يعقل بأن يكون هناك موقف شرعي غير دعمه ونصرته بصرف النظر عن تقصيره وأخطائه؟ “يتساءل القبّاج، الذي جزم بأن بنكيران “صادق في خدمة التنمية”، مستدلا على ذلك بالوثيقة الصادرة عن وزارة الاتصال تحت عنوان: “بعد ثلاث سنوات من العمل الحكومي ماذا تحقق؟”، التي قال إنها أجابت بالأرقام والإحصاءات عن 130 إنجازا همّ تنزيل الدستور والإصلاحات الكبرى، ودعم المواطن وتعزيز التماسك الاجتماعي، ودعم المقاولة وتقوية الاقتصاد الوطني، ومحاربة الفساد والنهوض بحقوق الإنسان، وتعزيز صورة المغرب وإشعاعه الخارجي.
“من المكابرة والظلم إنكار هذه الإنجازات والحديث عن فشل الحكومة بقيادة الإسلاميين. بدل أن نتحدث بعواطفنا أو بخلفيات التنافس والصراع السياسوي، لنحاول أن نتحدث بلغة الإنصاف. شهادتي لله وللتاريخ وأشعر بالذنب إذا تخليت عن هذا الواجب الشرعي. لن نتخلى عن الإخوان في حزب العدالة والتنمية، ونقنع أنفسنا بالكذب بذريعة أن الحكومة لم تحقق إنجازات، أو نرضخ لضغط الدولة العميقة”، يقول القبّاج الذي كان يجيب عن سؤال: “من هو الأصلح في الانتخابات القادمة؟” من خلال ثلاثة محددات شرعية: عدم المساس بالدين الإسلامي، المحافظة على استقرار الوطن وأمنه الاستراتيجي من خلال المحافظة على الثوابت الوطنية، وتنمية الوطن وخدمة المواطن، وهي المعايير التي اعتمدها في تقييم الأحزاب الثلاثة الكبرى المتنافسة: “العدالة والتنمية”، و«الأصالة والمعاصرة”، و«الاستقلال”.
“البام” الذي وصفه الشيخ القباج بـ “الحزب المثير للجدل منذ تأسيسه إلى اليوم”، قال إنه سجل مواقف تمثل قمة المساس بالدين الإسلامي، مستدلا على ذلك بأن القيادي “البامي”، إلياس العماري، الذي نعته بـ«الرجل الأقوى” في الحزب، اليوم سبق له أن صرح بأن من برنامج حزبه مقاومة أسلمة المجتمع المغربي، لافتا إلى أن هذا التصريح “الخطير” يخرق الدستور الذي شدد على عدم المساس بالدين الإسلامي.
وأضاف بأن هذا التصريح تمت ترجمته إلى مواقف سياسية للحزب المذكور، خاصة دفاعه عن إغلاق دور القرآن الكريم في البرلمان، أو من خلال الإعلان في مهرجاناتهم خلال حملة الانتخابات الجماعية في سنة 2009 بمراكش، عن أنهم جاؤوا لمحاربة الفاسدين والوهابيين، “لقد توج الحزب ذلك باستضافته في شهر رمضان الأخير للمفكر المصري سيد القمني، الذي قام بسب الذات الإلهية والرسول وسخر من الملائكة والبيعة وضرب المقدسات دون تعقيب من الحزب، بل إن القيادي حكيم بنشماس استضافه وأثنى عليه، وبينما كنا ننتظر توضيحا، أعادوا استضافته ونظموا له وجبة غداء في نهار رمضان، وصوروا ذلك بكل جرأة في خرق لمقتضيات الدستور”، يقول القبّاج.
أما بالنسبة لحزب الاستقلال، فقد وصفه بـ “مفخرة للمغاربة”، لافتا إلى أنه طرأ عليه تغيير كبير بمجيء حميد شباط للأمانة العامة، مشيرا إلى “دوره الخطير والمشبوه تعريض المشهد السياسي الوطني للإرباك”، وموضحا أن الخط الذي سار عليه خرج عن أحد المبادئ التاريخية للحزب، المتعلق بصيانة الثوابت الوطنية، وفي مقدمتها الإسلام، مستشهدا بتصريح للقيادي الاستقلالي عبد الواحد الفاسي، قال فيه إن شباط “خطير على الحزب وعلى المغرب”، ونقل عن الفاسي تصريحا آخر تساءل فيه: “كيف يتناسب مع مبادئ الحزب الدعوة إلى تقنين زراعة الكيف؟”.
أما بالنسبة لـ«البيجيدي”، فيؤكد القبّاج بأنه لم يسجل عنه أي موقف يمس بالثوابت، خالصا إلى أن المحددات الشرعية كلها توجب التصويت على هذا الحزب، خاصة السمة العامة في مناضليه الغالب عليها الصلاح وتوخي الإصلاح، وانخراطه في صف الإصلاح وليس في صف الفساد والمفسدين، فضلا عن الإنجازات المؤكدة بالأرقام.
اقرا أيضا
الشرطة القضائية بشيشاوة تقود حملة تطهير وتوقف مروجا للماحيا بالخريبات
عاجل.. سائق شاحنة “بيكوب” مخمور يدهس عنصري أمن بالسد القضائي لشيشاوة
حزب الاستقلال يدعو الى احداث نواة جامعية ودعم الفلاحين والصناع التقليديين وتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز بإقليم شيشاوة
حزب بركة يعقد دورة مجلسه الإقليمي العادية تحت شعار “تعبئة شاملة لحزب الاستقلال من أجل الوطن والمواطن”
الذكريات الوطنية وأبعادها التربوية والشرعية في ترسيخ قيم المواطنة موضوع ندوة علمية بالزاوية النحلية
شرخ داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة كماسة بإقليم شيشاوة بسبب تصويت ثلاثي على إقالة نائب الرئيس
تغطية الأولى للندوة الوطنية:”دور الفعاليات المدنية والأكاديمية في الترافع من أجل قضية الوحدة الترابية” بسيدي المختار
البرلماني الاستقلالي آيت أولحيان يترافع من أجل إخراج مشروع النواة الجامعية بشيشاوة إلى حيز الوجود
الدكتور الغالي يفكك من شيشاوة جدلية الولاء بين القبيلة والدولة ويؤكد قدرة الملكية في المغرب على ضمان استمرارية اللحمة الداخلية للأمة المغربية
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- العثور على فلاح مشهور جثة هامدة بضيعته الفلاحية وسط صدمة أسرته و معارفه
- امتيازات ضريبية وشراكات عسكرية تدعم تحقيق المغرب للسيادة الدفاعية
- هذا نص خطاب الملك محمد السادس
- الملك يقرر إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بشؤون الجالية المغربية بالخارج
- عودة ترامب للرئاسة تعزز التحالف الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة
- الملك محمد السادس: هناك من يستغل قضية الصحراء لتصريف مشاكله الداخلية
- وفاة عيسى حياتو رئيس الكاف الأسبق في باريس عن عمر ناهز 77 عاما
- أولمبياد باريس.. المنتخب الوطني لكرة القدم يظفر بالميدالية البرونزية بتغلبه على نظيره المصري في مباراة الترتيب (6-0)
- العداء سفيان البقالي يهدي المغرب ميدالية ذهبية في أولمبياد “باريس 2024”
- المنافسة الأولمبية لكرة القدم .. المغرب يهزم العراق ويتأهل إلى ربع النهائي
- فوزي لقجع يكشف سبب إقالة حاليلوزيتش واختيار الركراكي لقيادة منتخب المغرب
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- بمناسبة عيد العرش المجيد، حفل التميز بمديرية التعليم شيشاوة: تكريم للجهود وتحفيز على الابتكار8
- مؤسسة الخط بشيشاوة تحتضن امتحانات شهادة السلك الإعدادي فئة الأحرار – دورة يوليوز 20248
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8