الدكتور الغالي ل”مراكش الآن”:حزب العدالة والتنمية اصبح يحتل موقعا متقدما بالنظر الى كونه حديث العهد في اهتمامه بانتخابات الغرف المهنية
توفيق عطيفي – مراكش الآن
وجه محمد الغالي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، سهام نقده لعدد من التحليلات التي تطرقت الى نتائج انتخابات ممثلي الغرف المهنية التي عرفتها بلادنا يوم الجمعة الماضي، والتي أسفرت عن احتلال حزب الأصالة والمعاصرة للمرتبة الأولى متبوعا بحزب الاستقلال، فيما احتلت العدالة والتنمية التي تقود التحالف الحكومي الحالي المرتبة السادسة، واعتبرتها مؤشرا خطيرا لعودة الأوضاع سياسيا لمرحلة ما قبل حراك 20 فبراير وعودة التحكم من بابه الواسع.
هذا، وكشف الدكتور الغالي أن النتائج التي حققها اللامنتمون في هذه الانتخابات، تظهر عجز وعدم قدرة الأحزاب السياسية، على ادارة وتدبير نخبها ومناضليها وجعلهم يمتثلون لقراراتها ، كلما تعلق الأمر بمنح الثقة لهذا الطرف أو ذاك، وذلك في حوار حصري خص به “مراكش الآن”.
بداية الأستاذ الغالي ما تعليقكم على نتائج انتخابات ممثلي الغرف، وهل هذه النتائج مؤشر على عودة حزب الأصالة والمعاصرة للواجهة على حساب الإسلاميين؟
في اعتقادي لا يمكن اعتبار تصدر حزب الأصالة والمعاصرة لنتائج انتخابات الغرف المهنية ب 18.72 في المائة بأنه حصل على حساب حزب العدالة والتنمية لاعتبارات متعددة أولها أن الحزب استطاع استقطاب مجموعة من النخب السياسية المعروفة بتجربتها وخبرتها في هذا المجال كما أنه استطاع أن يضمن دعم بعض المتخصصين في المجال لترشيحات جديدة تقدم بها، والاعتبار الثاني يكمن في كون رصيد حزب العدالة والتنمية في مستوى انتخابات الغرف يبقى في بداياته الأولى وهو في مرحلة التأسيس، وفي اعتقادي حصول الحزب على الرتبة السادسة في هذا الاستحقاق يعتبر انجازا مهما في حد ذاته وغير مسبوق مما يفسر أن الحزب استفاد من موقعه في الحكومة ليؤسس لممارسات جديدة في مجال التواصل والاستقطاب المبني على تثمين الأيادي النظيفة والكفاءات المعروفة برصيدها العملي في مجال الغرف المهنية.
كيف تعلقون على من يرى أن هذه النتائج إشارة إلى عودة الأوضاع في البلاد سياسيا إلى مرحلة ما قبل حراك 20 فبراير 2011؟
في تحليلي هذا هو الموقف السهل الذي يلجأ اليه البعض عندما يجدون أنفسهم عاجزين على التغيير أو المساهمة فيه، مما يجعل هذا النوع من الخطاب غير قادر على مجاراة الفعل الممارس، وعليه حركة عشرين فبراير كحركة اجتماعية، ساهمت في الدينامية الاجتماعية والسياسية التي عرفها المغرب والتي توجت باعتماد دستور جديد هو دستور 2011 الذي اسس لنظام معاصر في مجال التدبير العمومي الذي يرتكز على قيم الحكامة، مما ساعد على اصدار مجموعة من القوانين المتقدمة التي أحدثت نقلات نوعية مقارنة بالممارسات التي كانت سائدة من قبل، وفي اعتقادي أن مثل هذا الخطاب السلبي يبخس كل حركة اجتماعية ويبخس ما تحقق بعد 20 فبراير ويجعل رواده يسقطون في طرح طوباوي تتأسس قيمته خارج الفعل الاجتماعي . أية دلالة سياسية الأستاذ الغالي للنتائج التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية في هذه الانتخابات بجهة مراكش وعموم المغرب؟
النتائج التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية في انتخاب ممثلي الغرف وطنيا وجهويا، لا تعكس معقولية بعض التحليلات التي ترى أن النتائج التي حصل عليها الحزب هي نتاج وكلفة لخياراته الاقتصادية وبمنزلة عقاب له، بل على العكس من ذلك اصبح هذا الحزب يحتل موقعا متقدما بالنظر الى كونه حديث العهد في اهتمامه بانتخابات الغرف المهنية كما قلت سابقا، وهو ليس كباقي الأحزاب طبعا، من حيث تأطيره للمهنيين، مما يعني أن النتائج المحصل عليها مهمة جدا. وهناك نقطة غاية في الأهمية أود أن أشير اليها، اذا كان الرهان الأول لحزب العدالة والتنمية هو تشريعيات سنة 2011، وبعدها المجالس الترابية والمستوى الثالث لرهاناته هي انتخابات المهنيين والمأجورين، فإن محطة انتخابات الغرف هي تمرين للحزب لتواجده ضمن الأغلبية الحكومية وقيادته لها، وللمكانة التي أصبحت تحتلها هذه الغرف في اطار نظام الجهوية المتقدمة باعتبار الجهة أصبحت تحتل مكانة الصدارة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
يلاحظ أن المستقلين حصلوا على 258 مقعد، أي ما نسبته 11.84% ، ما الرسالة التي تحملها هذه النسبة للأحزاب السياسية؟
بخصوص النتائج التي حققها المستقلون في انتخابات ممثلي الغرف بجهة مراكش، يمكن أن نقدم قراءتين للمسألة، الأولى: أن نتائج اللامنتمون تعكس توجه المشرع وحرصه على فتح المجال أمام مختلف المواطنين للتمثل في المؤسسات الدستورية، سواء عن طريق الأحزاب السياسية أو بشكل مستقل. القراءة الثانية، هي أنه وبتشخيص لأسماء عدد من المستقلين، يظهر أن عددا منهم ينتمون لأحزاب سياسية، الا أنهم وجدوا أنفسهم أمام خيار الترشح بشكل مستقل مما يطرح في نظري أكثر من تساؤل في مستوى قدرة الأحزاب السياسية، على ادارة وتدبير نخبها ومناضليها وجعلهم يمتثلون لقراراتها ، كلما تعلق الأمر بمنح الثقة لهذا الطرف أو ذاك.
كيف ترتسم الخريطة السياسية في البلاد على ضوء هذه النتائج وقبل أسابيع قليلة من الانتخابات الجماعية؟
تبقى انتخابات الغرف لها خصوصياتها ولا يمكن اسقاط نتائجها على الانتخابات الجماعية المقبلة على اعتبار أن أدوار الغرف المهنية وعلاقتها المباشرة بالمواطنين والمواطنات لا تتقاطع مع أدوار الجماعات الترابية في علاقتها بالمواطنين والمواطنات، وعليه اذا كانت النتائج قد اعطت محافظة القوى التقليدية على مواقعها مما يؤكد حرص الناخب على التصويت لخيارات الاستقرار والاستمرارية، فبعض المؤشرات المعتمدة تسير في اتجاه احتلال حزب العدالة والتنمية لإحدى المراتب الثلاثة الأولى الى جانب حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال أو الى جانب الأصالة والمعاصرة وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهو ما قد يشكل حدثا مهما وتغييرا في الخريطة السياسية خاصة على مستوى الغرفة البرلمانية الثانية مجلس المستشارين التي ينتخب ثلاثة أخماسها من ممثلي الجماعات الترابية.
وجه محمد الغالي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، سهام نقده لعدد من التحليلات التي تطرقت الى نتائج انتخابات ممثلي الغرف المهنية التي عرفتها بلادنا يوم الجمعة الماضي، والتي أسفرت عن احتلال حزب الأصالة والمعاصرة للمرتبة الأولى متبوعا بحزب الاستقلال، فيما احتلت العدالة والتنمية التي تقود التحالف الحكومي الحالي المرتبة السادسة، واعتبرتها مؤشرا خطيرا لعودة الأوضاع سياسيا لمرحلة ما قبل حراك 20 فبراير وعودة التحكم من بابه الواسع.
هذا، وكشف الدكتور الغالي أن النتائج التي حققها اللامنتمون في هذه الانتخابات، تظهر عجز وعدم قدرة الأحزاب السياسية، على ادارة وتدبير نخبها ومناضليها وجعلهم يمتثلون لقراراتها ، كلما تعلق الأمر بمنح الثقة لهذا الطرف أو ذاك، وذلك في حوار حصري خص به “مراكش الآن”.
بداية الأستاذ الغالي ما تعليقكم على نتائج انتخابات ممثلي الغرف، وهل هذه النتائج مؤشر على عودة حزب الأصالة والمعاصرة للواجهة على حساب الإسلاميين؟
في اعتقادي لا يمكن اعتبار تصدر حزب الأصالة والمعاصرة لنتائج انتخابات الغرف المهنية ب 18.72 في المائة بأنه حصل على حساب حزب العدالة والتنمية لاعتبارات متعددة أولها أن الحزب استطاع استقطاب مجموعة من النخب السياسية المعروفة بتجربتها وخبرتها في هذا المجال كما أنه استطاع أن يضمن دعم بعض المتخصصين في المجال لترشيحات جديدة تقدم بها، والاعتبار الثاني يكمن في كون رصيد حزب العدالة والتنمية في مستوى انتخابات الغرف يبقى في بداياته الأولى وهو في مرحلة التأسيس، وفي اعتقادي حصول الحزب على الرتبة السادسة في هذا الاستحقاق يعتبر انجازا مهما في حد ذاته وغير مسبوق مما يفسر أن الحزب استفاد من موقعه في الحكومة ليؤسس لممارسات جديدة في مجال التواصل والاستقطاب المبني على تثمين الأيادي النظيفة والكفاءات المعروفة برصيدها العملي في مجال الغرف المهنية.
كيف تعلقون على من يرى أن هذه النتائج إشارة إلى عودة الأوضاع في البلاد سياسيا إلى مرحلة ما قبل حراك 20 فبراير 2011؟
في تحليلي هذا هو الموقف السهل الذي يلجأ اليه البعض عندما يجدون أنفسهم عاجزين على التغيير أو المساهمة فيه، مما يجعل هذا النوع من الخطاب غير قادر على مجاراة الفعل الممارس، وعليه حركة عشرين فبراير كحركة اجتماعية، ساهمت في الدينامية الاجتماعية والسياسية التي عرفها المغرب والتي توجت باعتماد دستور جديد هو دستور 2011 الذي اسس لنظام معاصر في مجال التدبير العمومي الذي يرتكز على قيم الحكامة، مما ساعد على اصدار مجموعة من القوانين المتقدمة التي أحدثت نقلات نوعية مقارنة بالممارسات التي كانت سائدة من قبل، وفي اعتقادي أن مثل هذا الخطاب السلبي يبخس كل حركة اجتماعية ويبخس ما تحقق بعد 20 فبراير ويجعل رواده يسقطون في طرح طوباوي تتأسس قيمته خارج الفعل الاجتماعي . أية دلالة سياسية الأستاذ الغالي للنتائج التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية في هذه الانتخابات بجهة مراكش وعموم المغرب؟
النتائج التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية في انتخاب ممثلي الغرف وطنيا وجهويا، لا تعكس معقولية بعض التحليلات التي ترى أن النتائج التي حصل عليها الحزب هي نتاج وكلفة لخياراته الاقتصادية وبمنزلة عقاب له، بل على العكس من ذلك اصبح هذا الحزب يحتل موقعا متقدما بالنظر الى كونه حديث العهد في اهتمامه بانتخابات الغرف المهنية كما قلت سابقا، وهو ليس كباقي الأحزاب طبعا، من حيث تأطيره للمهنيين، مما يعني أن النتائج المحصل عليها مهمة جدا. وهناك نقطة غاية في الأهمية أود أن أشير اليها، اذا كان الرهان الأول لحزب العدالة والتنمية هو تشريعيات سنة 2011، وبعدها المجالس الترابية والمستوى الثالث لرهاناته هي انتخابات المهنيين والمأجورين، فإن محطة انتخابات الغرف هي تمرين للحزب لتواجده ضمن الأغلبية الحكومية وقيادته لها، وللمكانة التي أصبحت تحتلها هذه الغرف في اطار نظام الجهوية المتقدمة باعتبار الجهة أصبحت تحتل مكانة الصدارة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
يلاحظ أن المستقلين حصلوا على 258 مقعد، أي ما نسبته 11.84% ، ما الرسالة التي تحملها هذه النسبة للأحزاب السياسية؟
بخصوص النتائج التي حققها المستقلون في انتخابات ممثلي الغرف بجهة مراكش، يمكن أن نقدم قراءتين للمسألة، الأولى: أن نتائج اللامنتمون تعكس توجه المشرع وحرصه على فتح المجال أمام مختلف المواطنين للتمثل في المؤسسات الدستورية، سواء عن طريق الأحزاب السياسية أو بشكل مستقل. القراءة الثانية، هي أنه وبتشخيص لأسماء عدد من المستقلين، يظهر أن عددا منهم ينتمون لأحزاب سياسية، الا أنهم وجدوا أنفسهم أمام خيار الترشح بشكل مستقل مما يطرح في نظري أكثر من تساؤل في مستوى قدرة الأحزاب السياسية، على ادارة وتدبير نخبها ومناضليها وجعلهم يمتثلون لقراراتها ، كلما تعلق الأمر بمنح الثقة لهذا الطرف أو ذاك.
كيف ترتسم الخريطة السياسية في البلاد على ضوء هذه النتائج وقبل أسابيع قليلة من الانتخابات الجماعية؟
تبقى انتخابات الغرف لها خصوصياتها ولا يمكن اسقاط نتائجها على الانتخابات الجماعية المقبلة على اعتبار أن أدوار الغرف المهنية وعلاقتها المباشرة بالمواطنين والمواطنات لا تتقاطع مع أدوار الجماعات الترابية في علاقتها بالمواطنين والمواطنات، وعليه اذا كانت النتائج قد اعطت محافظة القوى التقليدية على مواقعها مما يؤكد حرص الناخب على التصويت لخيارات الاستقرار والاستمرارية، فبعض المؤشرات المعتمدة تسير في اتجاه احتلال حزب العدالة والتنمية لإحدى المراتب الثلاثة الأولى الى جانب حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال أو الى جانب الأصالة والمعاصرة وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهو ما قد يشكل حدثا مهما وتغييرا في الخريطة السياسية خاصة على مستوى الغرفة البرلمانية الثانية مجلس المستشارين التي ينتخب ثلاثة أخماسها من ممثلي الجماعات الترابية.
اقرا أيضا
الشرطة القضائية بشيشاوة تقود حملة تطهير وتوقف مروجا للماحيا بالخريبات
عاجل.. سائق شاحنة “بيكوب” مخمور يدهس عنصري أمن بالسد القضائي لشيشاوة
حزب الاستقلال يدعو الى احداث نواة جامعية ودعم الفلاحين والصناع التقليديين وتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز بإقليم شيشاوة
حزب بركة يعقد دورة مجلسه الإقليمي العادية تحت شعار “تعبئة شاملة لحزب الاستقلال من أجل الوطن والمواطن”
الذكريات الوطنية وأبعادها التربوية والشرعية في ترسيخ قيم المواطنة موضوع ندوة علمية بالزاوية النحلية
شرخ داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة كماسة بإقليم شيشاوة بسبب تصويت ثلاثي على إقالة نائب الرئيس
تغطية الأولى للندوة الوطنية:”دور الفعاليات المدنية والأكاديمية في الترافع من أجل قضية الوحدة الترابية” بسيدي المختار
البرلماني الاستقلالي آيت أولحيان يترافع من أجل إخراج مشروع النواة الجامعية بشيشاوة إلى حيز الوجود
الدكتور الغالي يفكك من شيشاوة جدلية الولاء بين القبيلة والدولة ويؤكد قدرة الملكية في المغرب على ضمان استمرارية اللحمة الداخلية للأمة المغربية
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- العثور على فلاح مشهور جثة هامدة بضيعته الفلاحية وسط صدمة أسرته و معارفه
- امتيازات ضريبية وشراكات عسكرية تدعم تحقيق المغرب للسيادة الدفاعية
- هذا نص خطاب الملك محمد السادس
- الملك يقرر إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بشؤون الجالية المغربية بالخارج
- عودة ترامب للرئاسة تعزز التحالف الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة
- الملك محمد السادس: هناك من يستغل قضية الصحراء لتصريف مشاكله الداخلية
- وفاة عيسى حياتو رئيس الكاف الأسبق في باريس عن عمر ناهز 77 عاما
- أولمبياد باريس.. المنتخب الوطني لكرة القدم يظفر بالميدالية البرونزية بتغلبه على نظيره المصري في مباراة الترتيب (6-0)
- العداء سفيان البقالي يهدي المغرب ميدالية ذهبية في أولمبياد “باريس 2024”
- المنافسة الأولمبية لكرة القدم .. المغرب يهزم العراق ويتأهل إلى ربع النهائي
- فوزي لقجع يكشف سبب إقالة حاليلوزيتش واختيار الركراكي لقيادة منتخب المغرب
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- بمناسبة عيد العرش المجيد، حفل التميز بمديرية التعليم شيشاوة: تكريم للجهود وتحفيز على الابتكار8
- مؤسسة الخط بشيشاوة تحتضن امتحانات شهادة السلك الإعدادي فئة الأحرار – دورة يوليوز 20248
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8