الحرب نايضة في الوداد. أكرم خرج ليها كود وكشف شكون وراء “الخميس الأسود” والناصري يقرر مقاضاته

المواجهة الكلامية بين عبد الإله أكرم وسعيد الناصري غادي توصل لردهات المحاكم. هاد المواجهة لي استخدم فيها أكرم أسلحة ثقيلة، منها إعادة النبش في ملف “الخميس الأسود”، وتحميل مسؤولية تدبير أحداثه الدامية، إلى عبد الإله الناصري، غادي يرد عليها الرئيس الحالي للوداد بالقانون، بعد أن قرر مقاضاة سلفه عبد الإله بنكيران، عل خلفية تصريحات أدلى بها الرئيس السابق تعقيبا على اتهامه بالتشويش من قبل الرئيس الحالي.
الناصري قال، في حوار مع “الصباح” تنشره في نهاية الأسبوع، إنه قرر اللجوء إلى القضاء لأن الاتهامات وصلت حد لا يمكن السكوت عنه، خصوصا في الشق المتعلق باتهامه بالوقوف وراء اعتداءات ما يعرف بـ “الخميس الأسود”، التي مست اللاعبين والمؤطرين بمركب محمد بنجلون، مضيفا أن الدعوى تشمل أيضا صفقات سابقة لم نجد لها أي تفسير”.

اتهام أكرم الخطير للناصري، الذي سبق أن وظفه عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، في تصفية حساباته السياسية مع الأصالة والمعاصرة، ينتظر أن يكشف حلاقته المقبلة عن مفاجآت مثيرة، رغم أن توقيت تفجير هذا الجدل يطرح العديد من علامات الاستفهام، لكونه تزامن مع التحضير للانتخابات.
وكان أكرم قال، في حوار مع “المساء”، “لقد كان يأتي إلى بوابة مركب بنجلون من يرفعون لافتات تحمل (اكرم ارحل) ولم أقل أن هذا تشويشا”.
وأضاف أنه “لما كان رئيسا كان يأتي إليه أشخاص، ويقولون له إن الناصري هو من يحرض ويزرع الفتنة ويمول بعض الاحتجاجات ومع ذلك التزمت الصمت ولم أقل إنه كان يشوش علي”.
ثم أضاف مهددا “على الناصري أن يعرف أنني أشبه بعبوة ناسفة، واليوم الذي سأتحدث فيه سأفضح كل شيء وسيعرف الناس من هو المشوش الحقيقي”.