ومايزيد الأمر غرابة هو استمرار قرار المنع بالتزامن مع شهر رمضان الذي مرت عليه 15 يوما، فضلا على أن السلطات الاقليمية قد توصلت بتصريح نهاية أشغال البناء ومطابقتها(تتوفر شيشاوة الان على نسخة منه) والذي يتضمن توقيع عدد من الجهات: توقيع صاحب الشأن، المدير الاقليمي للتجهيز، توقيع المهندس المعماري وتوقيع المهندس المختص بتاريخ 3 يونيو الماضي، مما يساءل مندوبية الأوقاف والشؤون الاسلامية والوزير أحمد التوفيق حول ما مدى معقولية حرمان ساكنة حي زاوية بالمقدم من صلاة تراويح شهر رمضان المبارك، وكذا السلطات الاقليمية حول ما اذا كانت تسمح بمثل هذه الاختلالات التي تسوق لصورة سيئة للإدارة في ذهنية المواطنين أمام اللامبالاة التي تقابل به وزارة التوفيق عدد من المشاكل التي تهم الحقل الديني بالإقليم.