هكذا اختتمت قافلة المصباح بجماعة إروهالن في دورتها الثامنة باقليم شيشاوة

11115950_546609032146759_1108071606_n

حسن الحسن- شيشاوة الان

اختتمت قافلة المصباح مساء الأحد الماضي 29 مارس، جولتها بعدد من مناطق اقليم شيشاوة، حيث كانت محطة جكاعة اروهالن اخر نقطة للمناطق التي شملتها القافلة، وذلك بقاعة الاجتماعات بجماعة اروهالن. وضم وفد القافلة البرلمانية كل من البرلماني عبد الرحمان رابح والبرلماني عمر بن ايطو، الكاتب الاقليمي لحزب العدالة والتنمية محمد بركات وعدد من اعضاء الكتابة المحلية ومتعاطفي الحزب بجماعة اروهالن.

وأكد البرلماني عبد الرحمان رابح في مداخلته امام الحاضرين أنه من العيب والعار أن تبقى عدد من دواوير اروهالن بلا ماء صالح للشرب والمسؤولية تتحملها الجماعة، وأوضح أن ميزانية حفر وتجهيز بئر يضمن للساكنة الماء الشروب، لا تكلف ميزانية ضخمة، ولكن برمجتها من طرف الجماعة تعرف خروقات على حد تعبيره.

11134388_546609415480054_1488653624_n

وفي سياق تفاعله مع مداخلة أحد المواطنين الذي اشتكى قائد القيادة للقافلة البرلمانية لحزب المصباح، والتي اتهمه بكونه أمره ب”الرحيل عن بلده ومسقط رأسه الى مكان غيره”، هاجم رابح سلوك القائد والذي سماه ب”بسالات”، يلزم الجهات الوصية التدخل لمعاقبته طبقا للقانون.

وبخصوص الاشكالات المرتبطة بالشأن التعليمي بالمنطقة، من ضعف البنية التحتية للمؤسسات التعليمية وغياب المرافق الصحية، هذا الاخير الذي يتسبب في ارتفاع نسب الهدر المدرسي في صفوف الفتيات مما يضيع عليهن حقا من حقوق الانسان وهو حق التعلم، أكد رابح أنه سيعرض هذه المطالب على المسؤولين وعلى رأسهم عبد الغني الصبار عامل الاقليمي، مدير الاكاديمية والنائب الاقليمي للتعليم، وفي المقابل طالب الساكنة بتقديم وثائق وشكايات في الموضوع الى المصالح المختصة.

بدوره أكد عمر بن ايطو، أن منطقة اقليم شيشاوة، وخاصة جماعة اروهالن تتوفر على امكانات هائلة، إلا أن ما يبدو أن خيرات الجماعة تضيع أو تستثمر في المصالح الشخصية لمسؤولي الجماعة على حد تعبيره، مضيفا أن الهدف من القافلة هو الوقوف على مثل هذه الاشكالات، واصفا القافلة بالسنة الحميدة التي يقوم بها الحزب لإستقبال شكايات المواطنين لطرحها على المسؤولين بالإقليم.

11117764_546609808813348_1930390_n

واستعرض بن ايطو تجربة الفريق البرلماني لحزبه، مشيدا في ذات السياق بتجربة الحكومة الحالية وبطريقة تواصل وزراء الأغلبية مع هموم المواطنين، وقال:” سابقا المسؤول لا يظهر الا في مناسبات معلومة ومن هؤلاء المسؤولين من ورث المناصب والكراسي لأبنائه أو عائلته”.

وعلاقة بالملفات الاجتماعية للمواطنين، أبرز بن ايطو، أن الحكومة التي يقودها عبد الاله بن كيران، هي أول حكومة لفتت الانتباه لشريحة من المجتمع تعاني مع ابسط متطلبات الحياة اليومية، وخاصة الأرامل والمطلقات المتخلى عنهم، ومشروع المغرب الأخضر التي تستهدف الفلاح، كما دعا الجمعيات الى الإنخراط في مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك عبر تقديم مشاريع تنموية مدرة للدخل او تحقق مصالح المواطنين.

11139671_546611258813203_959804262_n

وفي سياق الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، طالب ذات المتحدث الحاضرين، بالتأمل في أبعاد الخطاب الملكي، المتعلق باختيار المسؤولين الجماعيين، والذي اعتبره (الملك) مسؤولية الساكنة وأن من اختار مسؤولا فاسد أو أساء الاختيار فلا يلوم الا نفسه، وقال:”من أخذ مقابلا للتصويت فعليه أن يختفي على الأنظار خمس سنوات، أما من أحسن فيمكنه متابعة من صوت عليه، أما منطق التحكم، ومنطق الفساد الانتخابي قد ولى لأن يوم الاقتراع، للمواطن حق الاختيار ويتحمل المسؤولية فيه”.