*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

حملة طبية لجراحة الغدة الدرقية بالمستشفى الإقليمي محمد السادس لفائدة 17 مريضا بشيشاوة

  • الإثنين 16 مارس 2015 - 11:51

11073808_535977273209935_1163503989_n

حسن لحلو – شيشاوة الان

أجرى عدد من أطباء القافلة الطبية المشتركة بين جمعية محبة بلادي والمستشفى الاقليمي محمد السادس وبتنسيق مع عمالة اقليم شيشاوة، على مدار يومي الجمعة 13 والسبت 14 مارس، ما مجموعه 17 عملية جراحية لمرضى الغدة الدرقية.

هذا وبحسب المسؤولين عن القافلة، فقد مرت الحملة الطبية في ظروف عادية ومشجعة لما أبداه المستفيدون من تجاوب ايجابي.

هذا وأكد عبد الكريم الحميدي رئيس جمعية محبة بلادي في لقاء ب”شيشاوة الان”، أن جمعية محبة بلادي، تركز في إشتغالها على العمود الفقري للمجتمع وهو الصحة، لأنه بدون صحة المواطن لا أمل لنا في  عطائه ولا في قدراته لخدمة البلد ، حيث يبقى رهينة لمرضه ولألمه.

وكشف الحميدي أن تكريس جمعيته للعمل في الإتجاه الصحي بمعدل 6 أو 7 حملات طبية وفي بعض السنوات ما بين 11 و12 حملة بمعدل 25 يوم لكل حملة. وأبرز أن محطة شيشاوة هي الحملة رقم 116 منذ سنة 1994، حيث كانت اول قافلة نظمت سنة 1994 بالسمارة والتي سميت بقافلة الاساتذة والتي عرفت مشاركة اطباء مستشفى ابن رشد من كل التخصصات.

من جهة أخرى أكد الحميدي أن إختيار إقليم شيشاوة لم يكن من باب الفراغ، بل جاء لعدة أسباب أولها، أن الإقليم يعد من أفقر الأقاليم على الصعيد الوطني والأكثر هشاشة في خريطة التنمية، وأضاف، أن جمعية محبة بلاد خصت الإقليم بأزيد من 13 حملة وكان أبرزها حملة الفريق الطبي الامريكي الذي ضم 20 طبيبا.

وفي السياق ذاته، شكر الحميدي ومحمد ناموس مدير المستشفى الإقليمي، السلطات الإقليمية على إنفتاحها على المجتمع المدني الفعال، وكشفا أن عملية انتقاء المستفيدين من عملية جراحة الغدة الدرقية، مرت بعدة مراحل، كان أولها الكشف عن 150 حالة مريض، وتم إنتقاء 39 منهم ، وبعد الإجراءات اللازمة للعملية وتقديمهم لطبيب الانعاش المتواجد بالمستشفى الإقليمي أم إختيار 17 حالة حسب الأولوية، موزعين بين 14 إمرأة و 3 رجال.

وحول المعيقات التي تعترض عمل جمعية محبة بلادي على الصعيد الوطني، أبرز الحميدي أنه بفضل رب العالمين حقق 116 حملة وهو رقم لم تصل إليه الجمعيات ذات النفع العام على حد تعبيره، وبلغ مجموع المستفيدين من هذه الحملات 2476600، وقال: “هذه الجمعية لم تمنح من أية جهة رسمية اللهم المحسنين ومحبي الجمعية، حتى رؤساء الجماعات لا يوفرون لنا النقل أثناء الحملات داخل جماعاتهم، كما اننا لا نستفيد من دعم مجلس مدينة الدارالبيضاء أو مجلس الجهة لأنه طلب منا أن نرتمي في أحضان أحد الأحزاب السياسية مقابل الإستفادة ورفضنا ذلك”. وأضاف:” نحن فارحين بعملنا لله تعالى وتخفيف معاناة المرضى، لذلك أحببنا أن نكون أقرب إلى الله من أن نكون أقرب إلى السياسيين والمستغلين لمناصبهم الجماعية والإنتخابية”.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...