هكذا..نظم المجلس العلمي لشيشاوة ندوة حول السلامة الطرقية بثانوية الفارابي التأهيلية بسيدي بوزيد

téléchargement (2)

حسن لحلو – شيشاوة الآن

نظم المجلس العلمي المحلي لشيشاوة بتنسيق مع ثانوية الفرابي التأهيلية بسيدي بوزيد اقليم شيشاوة ندوة علمية لفائدة تلاميذ الثانوية تحت عنوان” السلامة الطرقية بين الواقع والمأمول” تحت شعار ” لا للحوادث نعم للحياة “، وذلك يوم 26 فبراير، برحاب ثانوية الفارابي التأهيلية.

هذا وافتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها القارئ محمد الأبيض، وبعدها اخذ في الحديث عن ضرورة التحلي بآداب الطريق وحقوقه المتمثلة في غض البصر وغض الصوت وكف الأذى عن طريق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وأوضح عبدالله خرواش متصرف بالمجلس العلمي المحلي في مداخلته الموسومة “بحفظ النفس وعلاقته بالسلامة الطرقية ” أن الشارع دعا إلى حفظ الضروريات الخمس (الدين والنفس والعقل والنسل والمال) ثم عرج على مقصد حفظ النفس مبينا أولويته في الوقت الراهن بالنظر للإحصائيات المهولة التي تجعل المغرب يحتل المرتبة الأولى عربيا من حيث حوادث السير والمرتبة السادسة عالميا .

بعدها سلط الضوء على العوامل والأسباب المؤدية للحوادث السير محددا إياها في ثلاث:

– عوامل ترجع إلى السائق كعدم احترام القانون، عدم التحكم في القيادة نتيجة العياء وشرب الخمر، والإفراط في السرعة، وعدم احترام الإشارات المرورية .

– العامل الثاني تجلى في ضعف الحالة الميكانيكية للمركب حافلة أوسيارة أو دراجة .

– العامل الثالث تجلى في ضعف الطرق وغياب التشوير في بعضها .

ليستكمل الأستاذ محمد الأمين اللطيفي إمام مرشد الكلام على المسؤولية الجنائية للحوادث السير مبينا أن مفهوم حادثة السير ما كان على خطأ ولا تعمد فيها، ومستعرضا القوانين المنظمة لمدونة السير وعلاقتها بنصوص الداعية الى حفظ النفس البشرية والتي قد تصل إلى حد السجن والعقوبات المالية.

ليختم مداخلته بدور التقنين في التخفيف من حوادث السير وإلى دورها في حفظ الأرواح من الهلاك والتلف .

وبعد تمام الندوة فتح باب المناقشة للأساتذة والتلاميذ الحاضرين والذين أغنو النقاش بإضافاتهم واستفساراتهم مشددين على ضرورة الوعي بأهمية الموضوع واكتساب ثقافة السير وأن التغير لابد أن يكون نابع من الشخص ذاته.