ساكنة المزوضية تخرج للاحتجاج للمطالبة باطلاق سراح”معتقلي الاعتصام”

احتجاج مزوضة

سمير الخصاصي ـ شيشاوة الآن

لازالت قضية ما بات يعرف ب”اعتصام شباب مزوضية” تعرف غليانا ازدادت دراجات حرارته بعد اعتقال اربعة معتصمين، حيث خرج العشرات من شباب الجماعة القروية المزوضية باقليم شيشاوة، يومه الاربعاء 4 فبراير، في وقفة احتجاجية امام مقر معمل الاسمنت.

وخاض المحتجون هذه الوقفة الاحتجاجية، التي عرفت مشاركة نساء ورجال من ذوي المعتصمين للمطالبة بإطلاق سراح الشبان الأربعة المتابعين في حالة اعتقال بسجن الاوداية، منذ اول امس الاثنين، وكذا للمطالبة من جديد برفع الحيف المسلط عليهم من قبل إدارة المعمل واحتجاجا على عدم التزامها بالاتفاق المبرم مع شباب المزوضية، والقاضي بأحقيتهم في التشغيل بناء على العقد، الذي وقع يوم 27 يناير 2012 مع فعاليات المجتمع المدني المزوضي وبحضور السلطات المحلية، والذي تم الاتفاق من خلاله على أسبقية أبناء جماعة المزوضية في التشغيل مع الشركات المناولة بالمنطقة، إلا ان الشركة اصبحت تتعاقد مع شركات مناولة أجنبية عن الإقليم تستقبل كل العمال من خارج الجماعة وأقاليم أخرى، حسب تصريحات الممحتجين.

يذكر أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بامنتانوت قد أصدر تعليماته، اول امس الاثنين 2 فبراير، بإيداع أربعة شبان على خلفية خوضهم لاعتصام مفتوح امام أمام معمل الاسمنت بمركز المزوضية باقليم شيشاوة، بسجن لوداية، بتهمة “عرقلة عمل الشركات الست المناولة” بسبب خوضهم لاعتصام مفتوح منذ الاربعاء الماضي، ويتعلق الأمر بكل من “محمد. ب”، “عبد المجيد. ع”، “عبد الصمد. الص” و”فؤاد. الو”، الذين تم إيداعهم، في انتظار ان يتم تقديمهم، يوم الثلاثاء 10 فبراير الجاري، امام انظار هئية المحكمة الابتدائية بامنتانوت.

ما بات يعرف بـ”اعتصام المزوضية” الى الأربعاء 28 يناير المنصرم، حينما دخل عدد من شباب جماعة المزوضية في اعتصام مفتوح أمام معمل الاسمنت بمركز المزوضية للمطالبة برفع الحيف المسلط عليهم من قبل إدارة المعمل واحتجاجا على عدم التزامها بالاتفاق المبرم مع شباب المزوضية.

احتجاج مزوضة2