المجلس الإقليمي لشيشاوة يعقد أشغال دورته العادية لشهر يناير 2015

R H

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن

صادق المجلس الإقليمي لشيشاوة، خلال انعقاد دورته العادية لشهر يناير 2015 صباح اليوم الجمعة 30 يناير بقاعة الاجتماعات بعمالة الإقليم، والتي ترأسها حسن طالب رئيس المجلس الإقليمي بحضور عبد الغني الصبار عامل إقليم شيشاوة، على مشروع الحساب الإداري للمجلس برسم السنة المالية 2015 و على برمجة الفائض الحقيقي برسم نفس السنة المالية. وقد حضر دورة المجلس عدد من أعضاء المجلس وبعض رجال السلطة ورؤساء المصالح الخارجية .

في البداية افتتح أشغال هاته الدورة حسن طالب رئيس المجلس الإقليمي بالتأكيد على أهمية القطاع الفلاحي بالنسبة للإقليم، رغم ما يعرفه القطاع من تحديات تستوجب حسب تعبيره، عقد يوم دراسي حول القطاع، لتسطير وتحديد الأهداف الإستراتيجية له.

وأوضح طالب، أن قطاع الصحة هو الآخر لا يقل أهمية عن الفلاحة، لما له من ارتباط عضوي بالحياة اليومية للمواطنين. وكشف أن الصحة بالإقليم تمر في وضع مؤسف على مستوى جميع الجماعات التابعة للإقليم، بما في ذلك المستشفى الإقليمي، الذي يعاني من نقص في التجهيزات الأساسية والموارد البشرية، مما يعيق على المستشفى القيام بأدواره الطبيعية. ونوه طالب في ختام كلمته بالمجهودات التي تقوم بها وزارة التجهيز والنقل على مستوى إقليم شيشاوة.

وأكد رئيس المجلس الإقليمي، عن إعتزاز مجلسه بالمساندة التي حضي بها من قبل عبد الغني الصبار عامل الإقليم، لكسب رهانات التنمية بالإقليم.

بدوره أشاد صالح بوسكري رئيس اللجنة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، بالدور الفعال الذي لعبته مبادرة عامل الإقليم، في تنظيمه للقاءات المشتركة بين لجن المجلس الإقليمي وعدد من مدراء المصالح الخارجية.

واستعرض صالح بوسكري في كلمته، عدد من التوصيات التي تقدمت بها لجنته للمجلس الإقليمي، والتي نذكر منها، تنظيم يوم دراسي حول القطاع الفلاحي، دعم الفلاحين الصغار، القيام بحملات تلقيحية ضد الأمراض والتسممات المعوية واتخاذ جميع التدابير لمحاربة داء الكلب.

كما عرفت دورة المجلس الإقليمي، تقديم مدير التجهيز والنقل لعرض حول البنية الطرقية بالإقليم، والمشاريع الطرقية المبرمجة برسم السنة الجارية. وفي علاقة بما عرفته بلادنا من الإضرابات الجوية الأخيرة، استعرض مدير التجهيز والنقل عددا من الأضرار التي لحقت البنية الطرقية بالإقليم، إلى جانب الإجراءات التي قامت بها مديريته من تشوير واستصلاح للطرقات.

من جهته، قدم المدير الإقليمي للصحة، عرضا حول الوضعية الصحية بالإقليم، حيث استعرض بنية الشبكة الإستشفائية من موارد بشرية وبنيات تحتية. كما توقف عند مختلف الخدمات الصحية الأساسية التي تقدمها المؤسسات الصحية الواقعة على تراب الإقليم.

وكشف المدير الإقليمي للصحة في ذات اللقاء، عددا من الإكراهات التي تتخبط فيها المنظومة الصحية بالمنطقة، من نقص في الموارد البشرية والتجهيزات، قلة الاختصاصيين، مشاكل السكن الوظيفي وأمن المؤسسات الصحية ومحدودية الطاقة الاستيعابية.

وحول الآفاق المستقبلية، أكد المسؤول الإقليمي عن قطاع الصحة، أن وزارته تفكر في مشروع بناء مختبر وبائي إقليمي وكذا إشهار الخدمات الصحية المتوفرة وتعريفاتها وتسهيل الولوج إليها عبر برنامج مدقق يحدد يوم وساعة وعدد الفحوصات الطبية لكل اختصاص.

وفي الأخير رفع المجلس برقية الولاء للملك محمد السادس، والتي تلاها كاتب المجلس حاتم عمارة.