أسرة تستعد لمقاضاة”باشا”جليز بعدما اقتحم قاعة العمليات بمصحة الشفاء

كشفت مصادر متطابقة ل”شيشاوة الآن”، أن عائلة مراكشية تستعد إلى رفع دعوى قضائية فى حق باشا منطقة جليز على إثر اقتحام قاعة العمليات بمصحة الشفاء يوم أمس الخميس لحظة خضوع والدهم لعملية استعجالية على مستوى القلب.
وأكدت نجية اقرماش التي تشتغل أستاذة أن حياة والدها إبراهيم تم تعريضها للخطر لحظة مداهمة أعوان سلطة بتعليمات من رجل سلطة لقاعة العمليات التي كان يخضع بها لعملية جراحية مستعجلة وخطيرة.
وأضافت الأستاذة نجية وعلمات الصدمة لازالت لم تفارقها، كيف لرجل السلطة الموكل له حماية حياة المغاربة أن يعطي تعليماته بطريقة غير مسؤولة إلى عناصر القوات المساعدة باقتحام قاعة العمليات أثناء إجراء عملية جراحية دقيقة على مستوى القلب وفي منتهى الخطورة لوالدها الذي يعاني من مضاعفات مرض القصور الكلوي وارغام الأطباء على مغادرة قاعة الجراحة وترك المريض عرضة للموت.
وقالت نجية أقرماش، أنها تستعد إلى رفع شكاية مباشرة إلى الوكيل العام للملك باستئنافية مراكش لرفع الضرر الذي لحق بوالدها الذي كاد أن يفقد حياته جراء تصرف متهور من مسؤول محلي، كما أنها وضعت طلب مؤازرة لدى جمعية حقوقية لتدخل على الخط في القضية.
ومن جهة ثانية، كشف المريض إبراهيم اقرماش انه يعاني من مشكل صحي على مستوى القلب بعد تشمع أربعة شرايين حيث كان لزاماً إخضاعه لعملية جراحية بيد أنه مصاب بمرض القصور الكلوي حيث خاض يوم أمس لجلسة تصفية الدم استعدادا للعملية الجراحية الدقيقة قبل أن تتم مداهمة قاعة العمليات من طرف غرباء لإجبار الأطباء على تركه لحظة إجراء العملية الخطيرة من أجل تطبيق قرار ما، الوضع الذي انعكس سلبا على نفسية الأطباء الذين أصروا على إتمام العملية الجراحية وإنقاذ حياته.
وإلى ذلك، طالب إبراهيم أقرماش القاطن بحي المحاميد من جميع المسؤولين وخصوصا الجمعيات الحقوقية بمؤازرته إتجاه القرار الخطير الذي أقدم عليه هؤلاء الغرباء بمداهمة قاعة العمليات ومحاولة إخراج الأطباء بالقوة وترك صدره مفتوح لحظة إخضاعه لعملية جراحية دقيقة.