سكوب..اعتقال شقيقين من اهديل ضمن الشبكة الدولية للاتجار في الكوكايين

ياسين ملطوف – شيشاوة الآن

قالت مصادر عليمة ل “شيشاوة الآن”، أن شقيقين يتحدران من دوار “الدويشات” بالجماعة القروية اهديل إقليم شيشاوة، ضمن عدد الموقوفين في الشبكة الدولية للاتجار في المخدرات الصلبة بمراكش والتي وصلت إلى 21 متورطا، وذلك بعدما أوقفت مصالح أمن مراكش في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضي الدفعة الأولى من عناصر الشبكة عند نقطة الأداء بمدخل مدينة مراكش، والمكونة من شخصين، كانا على متن شاحنة صغيرة خاصة بنقل الأسماك، حيث تم حجز 226 كيلوغراما من الكوكايين الخام، قبل اعتقال عنصرين آخرين من نفس الشبكة بمنطقة سيدي بوعثمان على بعد حوالي 30 كلم من مدينة مراكش في اتجاه الدر البيضاء، فيما تمكنت فرقة أمنية بالرباط من اعتقال عنصرين آخرين، ليصل عدد الموقوفين يوم الجمعة الماضي إلى ستة عناصر .
وكان محمد الدخيسي والي أمن مراكش، قد أكد في ندوة صحفية عقدها بمقر ولاية أمن مراكش زوال يوم الجمعة الماضي، أن إدارة مراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا بـ”الدستي”، وبعد معلومات وتحريات دقيقة، رصدت نشاط هذه الشبكة التي تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات الصلبة، قبل أن تنسق عملها مع الإدارة العامة للأمن الوطني، لتباشر مصالح ولاية أمن مراكش، عملية إيقاف الشاحنة المحملة بالمخدرات عند مدخل المدينة الحمراء.
وحسب بلاغ كشفت ولاية أمن جهة مراكش عنه، وتوصلت “شيشاوة الآن” بنسخة منه، أنه تنفيذا للاستراتيجية الشمولية الخاصة بمحاربة المخدرات بجميع أصنافها، وبتنسيق تام ودقيق بين المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت مصالح ولاية أمن مراكش يوم الجمعة 5 شتنبرالجاري، من رصد شاحنة مخصصة لنقل السمك، قادمة من إحدى مدن الجنوب في اتجاه شمال المملكة، والتي عثر بداخلها على كمية غير مسبوقة من مخدر الكوكايين الصافي، بلغ وزنها 226 كيلوغراما، عبارة عن حزمات معبأة بعناية وسط صناديق للسمك.
واضاف البلاغ، أن عمليات البحث والتحري الميداني والعلمي والتقني مكنت من إلقاء القبض، على مراحل مختلفة وبعدة مدن من المملكة ، على واحد وعشرين (21) شخصا، ثبت تورطهم كلهم في العملية، سيتم تقديم ستة منهم يومه الاثنين 8 شتنبر أمام أنظار المحكمة، فيما سيتم تقديم الأشخاص الباقين في الوقت القانوني المناسب موازاة مع استكمال الإجراءات المسطرية.
وختم البلاغ، أن عمليات الحجز، التي طالت الوسائل المستعملة في هذه الجريمة، همت، لحد الآن، شاحنة من نوع ميتسوبيشي مجهزة بوسائل التبريد، وسياريتن من نوع مرسديس، وباخرة (بمدينة أكادير)، ومبلغ مالي، وقنينة غاز مسيل للدموع، وعصا كهربائية، وهاتف نقال من النوع الذي يعمل بواسطة الأقمار الصناعية، ومجموعة من الهواتف النقالة الأخرى بالإضافة إلى دفاتر شيكات.
البحث لا زال مسترسلا من أجل الكشف عن العناصر الأخرى المحتمل تورطها في القضية موضوع البحث.