هكذا عاشت طفولة شيشاوة المخيم الصيفي بمدينة سيدي افني +صور

حياة الوكيلي – شيشاوة الآن

على مدى 11يوما تعيش طفولة إقليم شيشاوة بنادي الطفل بمدينة سيدي إفني على ايقاع المخيم الصيفي الذي نظمته مندوبية الشباب والرياضة تحث شعار:” أحبك يا وطني” والذي انطلق منذ 23 غشت الجاري الى غاية 2 شتنبر المقبل، هذا فقد استفادة طفولة شيشاوة من زيارة عدد من الماثر التاريخية بالاقليم والفضاءات الثقافية، حيث كانت البداية من مدينة سيدي افني ذات الخصوصية الاجتماعية والتاريخية ، فمن فضاء المقاومة، للميناء ، معمل تلفيف الصبار وتثمين المنتوجات المجالية، الى الترفيه في شاطئ لكزيرة وإمين تركا إضافة إلى ألعاب داخلية.

وفي اتصال ل “شيشاوة الان” أكد أحد منشطي المخيم أنه رغم كون العدد لا يتجاوز 100 مستفيد (ة) لا يمكن إلا أن نشجع هذه المبادرات التي تهدف إلى إنفتاح الطفل الشيشاوي على مغربه الفسيح، وأكد أن أوولياء المستفيدون والمستفيدات ثمنوا المبادرة التي جاءت بعد انقطاع طال 8 سنوات واصفا لها بالتجربة الواعدة وفق مقاربة تشاركية جمعت المجلس الإقليمي بالقطاع الوصي والفاعلين التربويين المحليين. مشددا أن تجربة مخيم 2014 لمندوبية الشباب والرياضة سيشكل مرتكز لتأسيس تجربة التخييم بهدف تكريس التخييم كتقليد سنوي يعيد الثقة بدور التخييم كفضاء لتعلم الحياة.

********************************************************************

اقرا أيضا

أخبار المغرب
رياضة
منوعة

عبر عن رأيك

2 thoughts on “هكذا عاشت طفولة شيشاوة المخيم الصيفي بمدينة سيدي افني +صور”

بلحسين يوم 1 سبتمبر, 2014 الساعة 12:23 ص كتب:

انا عشت التجربة شخصيا ,كانت ناجحة رغم الصعوبات وقلت الموارد, امتازت بتفاني الاطر و الاستقبال الحار من السلطة الاقليمية و النيابة الاقلمية للشباب
لحسن آيت لمهور يوم 1 سبتمبر, 2014 الساعة 9:33 ص كتب:

لأول مرة يساهم المجلس الإقليمي في المخيم الصيفي. وإن دل هذا على شئ فإنما يدل على أن هناك رائحة الدعايةالانتخابية. لقد سبق لي أن قمت بالعشرات المراحل من التخييم. واستفاد منها اطفال جميع الدوائر ولم يثبت أن ساعدنا من طرف المجلس الإقليمي والفضل في إنجاح هذه المراجل هي تدخلات أحد أعيان شيشاوة الدي فعلا سهر على إنجاح كل المراحل وتم تكوين المؤطرين وسلمت لهم دبلوماتهم من طرف وزارة الشباب. على الآخرين الاعتراف بالجميل لأن الهدف واحد هو النهوض بالإقليم في اطارالوطنية ورد الجميل دون النسيان لأن التاريخ يسجل. الدي يفسد القضية هي الدعاية للوصول إلى. .الجيل عندما يصل إلى نضجه يتدكر وتتقوى عزائمه ويصبح معتمدا عليه وفى نفس الوقف يخدم وطنه.ودكر فإن الدكرى تنفع المؤمنين.