وفي هذا الصدد، أوضح بلاغ للشركة المغربية، أمس الإثنين، أنه بموجب هذا الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ منذ منتصف شهر غشت الجاري، يمكن للمسافرين حجز التذاكر على الرحلات التي تؤمنها الشركتان والاستفادة أيضا من خدمات التسجيل والنقل التلقائي للأمتعة على الرحلات الجوية العابرة لمطاري ساو باولو أو الدار البيضاء.

وأضاف البلاغ أنه بعد إطلاق أول وجهة نحو أمريكا اللاتينية في دجنبر الماضي، فإن شركة الخطوط الملكية المغربية تعتزم توسيع شبكتها في هذه القارة من خلال تمكين زبائنها من السفر إلى عدة وجهات تؤمنها شركة الطيران البرازيلية “جول” والتي تتوفر على شبكة هامة داخل البرازيل وأمريكا اللاتينية.

وعليه، فقد أصبح بإمكان المسافرين العابرين لمطار ساو باولو في اتجاه الدار البيضاء زيارة عدة مدن بأمريكا اللاتينية مثل ريو دي جانيرو وبرازيليا وكراكاس ومونتيفيديو وليما وسانتياجو وبوينس آيرس وبوغوتا أو كانكون. كما يمكن للمسافرين القادمين من البرازيل الاستفادة من خدمات الخطوط الملكية المغربية وزيارة نحو 80 وجهة دولية في كل من إفريقيا وأوربا والشرق الأوسط، وذلك انطلاقا من الدار البيضاء.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاتفاق هو الأول من نوعه الذي توقعه الخطوط الملكية المغربية على صعيد أمريكا اللاتينية، والذي يأتي ليعزز خدمات الناقل الوطني في القارة الأمريكية، وذلك بعد التوقيع على اتفاق مماثل مع شركة “وست دجيت” بأمريكا الشمالية.