هكذا تحولات دار الولادة بسيدي المختار لنقطة عبور للمستشفى الإقليمي

سمير الخصاصي – شيشاوة الآن

يتساءل العديد من المواطنين بجماعة سيدي المختار إقليم شيشاوة، حول الأسباب الكامنة وراء عطالة دار الولادة بالمركز الصحي الجماعي، حيث لم تسجل منذ مدة طويلة وصلت السنة إلا حوالي 10 عمليات ولادة، رغم أن الدار تتوفر على مولدتين وتتوفر بها المداومة الليلية، حيث وفي ظل هذا الوضع استغرب العديد من النساء اللواتي بصدد وضع حملهن، من الحالة التي اصبحت عليها دار الولادة بالمركز الصحي بسيدي المختار، عكس السنوات الماضية إذ حققت مولدتين كانت انذاك النسبة الاولى على الصعيد الاقليمي فيما يخص عدد حالات الولادة التي تم الاشراف عليها بالمركز الصحي بسيدي المختار، بحيث حصلت دار الولادة وقتها على شهادة تنويه من طرف المسؤولين عن القطاع بالاقليم نظرا للمجهودات المبذولة وتحقيق نسبة مهمة من عدد حالات الولادة .
وفي هذا الصدد، فقد أكد العديد من الفاعلين ل “شيشاوة الآن”، أن دار الولادة بسيدي المختار تعيش موتا سريريا رغم توفر مولدتين بها، إلا أن الأسئلة المطروحة، ماذا قدمتا هاتين المولدتين للساكنة خصوصا النساء الحوامل، وكم عدد حالات الولادة التي تم الاشراف عليها بالمركز الصحي، وما السر وراء صمت المسؤولين في ظل التقارير التي تصلهم عن عمل دار الولادة والمنجزات المحققة ؟ . مضيفا أحد الجمعويين، أن دار الولادة بسيدي المختار كارثة، بحيث اللي بغات تراقب الحمل ودير التتبع خاصها 100 درهم ديال سيارة الاسعاف باش تديها لمستشفى شيشاوة، علما أن الناس معندهومش وفقراء، اين المسؤولين وعامل الاقليم من تتبع ومراقبة عمل دار الولادة بالمركز الصحي بسيدي المختار ؟ .