غزة توحد السياسيين المغاربة معارضة وأغلبية وبنكيران الغائب الأكبر

عرفت تنظيم المسيرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني التي تنظمها الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، تأخرا في موعد انطلاقها، حيث لم تنطلق إلا حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح اليوم الأحد من أمام ساحة باب الأحد بالرباط، بمشاركة مختلف الأطياف السياسية والحقوقية.
وجاء تنظيم هذه المسيرة التي دعت إليها الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وحضر العديد من الفاعلين السياسيين، يتقدمهم وزراء من حكومة ابن كيران وأمناء الأحزاب الوطنية، حيث تقدم المسيرة عبد الله بها وزير الدولة، الحبيب الشوباني وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، سمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة لدى وزيرر التعليم العالي المكلفة بالبحث العلمي، لحسن حداد وزير السياجة، محمد الصبيحي ووزير الثقافة، نبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسية المدينة، امحند العنصر وزير السكنى والتعمير، محمد أوزين وزير الشباب والرياضة، صلاح الدين مزوار وزير الخارجية والتعاون، حكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، فيما غاب عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
فقد عرفت المسيرة أيضا حضور مختلف أطياف الحركات الإسلامية، حيث شارك بالمسيرة قياديي جماعة العدل والإحسان يتقدمهم فتح الله أرسلان نائب الأمين العام للجماعة والناطق الرسمي باسمها، رشيد غلام وحسن بناجح. إلى جانب حضور رئيس حركة التوحيد والاصلاح محمد الحمداوي، كما حضرت وجوه بارزة من شيوخ السلفية مثل محمد عبد الوهاب رفيقي المعروف بأبي حفص، حسن الكتاني.
كما عرفت المسيرة مشاركة مجموعة من الفعاليات الحقوقية تتقدمهم خديجة الرياضي وعبد الحميد أمين والنقيب عبد الرحمان بنعمرو.
كما أن أحزاب المعارضة كانت حاضرة بالمسيرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، إذ شارك أمناؤها العامون بتقدمهم حميد شباط المين العام لحزب الاستقلال، ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، مصطفى بكوري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.
وتشكل هذه المسيرة، المنظمة تحت شعار “مع المقاومة وضد الإرهاب.. ضد التطبيع”، بحسب المنظمين، مناسبة أخرى للتعبير عن الإجماع الوطني حول القضية الفلسطينية وضد الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.