المهاجري يثمن مضامين الخطاب الملكي لإفتتاح الدورة التشريعية ويصف المبادرات الملكية الاجتماعية بالعابرة للحكومات

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
ثمن البرلماني مولاي هشام المهاجري عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة مضامبن الخطاب الملكي السامي الموجه الى نواب الأمة في افتتاح الدورة التشريعية، يوم الجمعة الفارط، واصفا الخطاب بالمثلج للصدور لما فيه من اشادة ملكية بملحمة الملك والشعب في تدبير أزمة زلزال الحوز المدمر.
ملحمة قال عنها ذات المتحدث انها صناعة مغربية خالصة شارك فيها المجتمع المدني بقوة والقوات المسلحة الملكية، وشدد المهاجري أن أمر جلالة الملك الحكومة بتسوية الوضعية الاجتماعية للأسر المتضرررة من الزلزال قبل اعادة الاعمار والايواء من خلال برنامج اجتماعي ملكي واعد، وأن هذه المبادرة الملكية تجسد الملكية الاجتماعية التي تلتفت لرعايا جلالة الملك في أوقات المحن.
وشكر المهاجري باسم ساكنة اقليم شيشاوة باعتباره واحدا من الأقاليم المتضررة جلالة الملك محمد السادس على عنايبته الدائمة بهذا الاقليم وبرعاياه. وأن مضامين الخطاب الملكي واضحة وحددت المحاور الكبرى للسياسة الاجتماعية الشاملة في المغرب سواء للأسر الهشة أو الطفال المتمدرسين وأن قانون المالية المقبل سيعرف أجرأة لهذه التعليمات الملكية، سواء في تدبير أزمة الزلزال أو في البرامج الحكومية الموجهة للتغطية الاجتماعية العابرة للحكومات.
وانهى المهاجري تصريحه لعدد من المنابر الاعلامية على هامش الخطاب الملكي، أن المكتسبات التي حققها المغرب من احتضان لكأس العالم 2030 وفعاليات صندوق النقد الدلي البنك الدولي بمراكش، لم تنسي جلالة الملك محورية الأسرة المغربية والحاجة لتعديل مدونة الأسرة وفقا للاسلام المعتدل، وكذا المتضررين من الزلزال وفقا لتعبيره.