“دعم التميز الدراسي ارتقاء واستشراف لمستقبل كفاءات محلية واعدة” شعار الاحتفاء بالتلاميذ المتفوقين بشيشاوة

حياة الوكيلي – شيشاوة الآن

نظمت جماعة شيشاوة يومه الأربعاء 6 شتنبر، النسخة الخامسة من حفل التميز، تحت شعار:”دعم التميز الدراسي ارتقاء واستشراف لمستقبل كفاءات محلية واعدة”، كسنة حميدة دأبت الجماعة على تنظيمه كل سنة من أجل تشجيع التفوق الدراسي وخلق منافسة بين المتعلمين، وذلك لفائدة المتعلمين المتفوقين دراسيا بالمؤسسات التعليمية المتواجدة بتراب جماعة شيشاوة، وشكلت هذه النسخة استثناء بإدراج الكفاءات المحلية في هذا الحفل المتميز، والذي حضره عامل صاحب الجلالة على إقليم شيشاوة بالنيابة، البقالي المدير الإقليمي لوزارة التربسة الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، البرلماني هشام المهاجري، باشا المدينة بالنيابة، نائب رئيس الجهة ورئيس المجلس الاقليمي شيشاوة و القائد رئيس الملحقة الشمالية والمنتخبون وأمهات واباء وأولياء التلاميذ المتفوقين.

وما ميز هذا الحفل حضور البطل العالمي مصطفي هودادي زوج البطلة العالمية والتي توجت في بطولة العالم الاخيرة الميدالية البرونزية كأول امرأة عربية تصعد الى منصة التتويج، والتي تم تكريمها أيضا أبى جانب التلاميذ المتفوقين والكاقات والكفاءات الشيشاوية من طرف المجلس الجماعي لشيشاوة.

وفي كلمة له بالمناسبة قال احمد الهلال:”

بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله فالق الحب والنوى، وخالق الاحسان وأحسن خلقته وخلقه، انها لمن دواعي الفخر والاعتزاز الصادقين بأن نحتفي اليوم احتفاءين في مجلسنا الموقر:
الأول: بنخبة من بناتنا وأبنائنا التلاميذ، تلاميذ مدارسنا العمومية والخصوصية على حد سواء التابعة لتراب الجماعة، الذين تمكنوا من تصدر النتائج بكفاءة واقتدار، ورفعوا هامات امهاتهم وامهاتهن وأبائهم وأبائهن، فضلا عن قامات أولئك الذين يحترقون في صمت من أجل هذا المنتوج وهم السادة الأساتذة والأستاذات بمختلف المسالك المدرسية والتعليمية بدء امن التعليم الأولي الذي صار اليوم مكسبا لمدرستنا المغربية.
الثاني: بنخبة من الطاقات المحلية التي أبلت البلاء الحسن في ميادين مسؤوليتها، وأعطت الشيء الكثير لإنسان وتراب هذه المدينة لحاضرها ولمستقبلها، طاقات أبت إلا أن تبصم بصمتها الخاصة، بالترافع السياسي، بالترافع العلمي، بالترافع التكويني لتأهيل الانسان وتمكينه من مستلزمات مجابهة الحياة وأن يكون نافعا لنفسه ولمجتمعه ووطنه.
أيها السادة والسيدات، نعتبر هذا اليوم مشهودا في أيام الله الخالدة، لأننها عشنا يوم الطاقات والكفاءات المحلية بامتياز، قبل أقل من نصف ساعة من الآن كنا على موعد مع ندوة ناجحة بكل المقاييس، اجتمعت فيها طاقات المدينة والاقليم والوطن، لترى شيشاوة بعيون المستقبل المأمول، بعين الخبرة لنرسم جميعا مستقبل المدينة كل من موقعه ومسؤولياته وبروح الواقعية.
أملنا وأمل هذه المدينة، مواصلة هذا البناء الجماعي، الذي نعتبره ملحمة شيشاوية خالصة، والتي نريد من خلالها خدمة رعايا مولانا امير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.