عامل الاقليم يتفقد مشروعا لتربية النعام بالسعيدات ويعطي تعليماته لتسوية الوضعية القانونية لمقلع الجبص البلوري ومباشرة اجراءات تأهيل طريق جماعية ويؤكد مواكبته للجماعات الترابية الطموحة

توفيق عطيفي – شيشاوة الان

في اطار التتبع الميداني للمشاريع الممولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتحديدا برنامج ريادة الأعمال المنضوي تحت البرنامج العام لتحسين الدخل والإدماج الاقتصاي للشباب عبر المساهمة في تمويل مشاريع الشباب بين 18 و 34 سنة وتأسيس مقاولات لفائدتهم، تفقد بوعبيد الكراب عامل اقليم شيشاوة، مشروع تربية النعام المنفذ بدوار علي بوها بجماعة السعيدات ثاني كبريات الجماعات الترابية الحاضنة لقبيلة أبي السباع بعد جماعة سيدي المختار الجارة الغربية للجماعة.

عامل الاقليم وبعد أن قدمت له الكفاءات الشبابية لأبناء جماعة السعيدات الحاملة للمشروع، ورقة تقنية حول المشروع والتصور الذي تحمله تجاه هذا المشروع مستقبلا، نوه بهذا المشروع لنوعيته الفريدة اقليميا ان لم تكن جهويا على مستوى مراكش اسفي، دون أن يخفي استعداده التام والملح لمتابعة تطور هذا المشروع في اطار المواكبة التي تستلزمها مشاريع الابتكار من هذه الطينة الفريدة. مشددا استعداده بمعية السلطات والمصالح المعنية بوضع جميع الامكانات بعد دراسة السبل الممكنة للدفع بهذا المشروع الى الأمام ليكون علامة تسويقية للاقليم في اطار التثمين.

وسعيا لترجمة التوجيهات الملكية السامية لرجال الاداراة الترابية بشأن تشجيع الاستثمار والمواكبة المعنوية للقطاع الخاص وتأكيدا على مركزيته في نسيج الترابي للاقليم، زار عامل الاقليم والوفد المرافق له لمقلع الجبس البلوري الكائن بدوار الخنيك بذات الجماعة، حيث تم تقديم جميع الشروحات المتعلقة بالوضعية القانونية لهذا المشروع من طرف رئيس دائرة شيشاوة. وقد أعطى عامل الاقليم بالمناسبة تعليماته لمساعديه وكافة المصالح الادارية ذات الصلة بضرورة الإسراع في عملية تسوية الوضعية القانونية لهذا العقار موضوع المقلع حتى يتم استئناف أشغال الاستغلال في أقرب وقت ممكن لما سيكون لهذا المشروع من انعكاس إيجابي على النشاط الاقتصادي من توفير لفرص شغل قارة لفائدة الشباب الخنيكي وعموم شباب الجماعة في حدود ما تستلزمه عملية الاستغلال لإعفائهم من الهجرة الى المدن الكبرى بحثا عن فرص شغل.

عامل الاقليم في جولته التفقدية ليومه الأربعاء 26 أبريل، والتي يخص بها جميع الجماعات الترابية بالاقليم، وخاصة تلك التي تعرف استقرارا في مجالسها الجماعية وانخراطا في الجهود الترابية للسلطات الاقليمية لتجويد مؤشراتها التنموية وتأهيل بنيات الاستقبال بها، رافقه في هذه الزيارة كل من خالد العمارة رئيس جماعة السعيدات ورئيس دائرة شيشاوة وقائد قيادة السعيدات، حيث شملت الزيارة معاينة وضعية الطريق المؤدية إلى دوار الخنيك انطلاق من الطريق الإقليمية 2026 (الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 11 وجماعة اولاد مومنة) والتي تمتد على مسافة ثلاث كلمترات ونصف، ونظرا لوضعيتها الهشة أعطى عامل الاقليم تعليماته للوفد المرافق له بإدراجها ضمن المشاريع الطرقية التي ستقترح برسم السنة الجارية للطرق القروية بالنظر لأهميتها للساكنة وللاستثمار.

وارتباطا بالخدمات الصحية والتعليمية، تفقد المسؤول الترابي الأول ورش إصلاح وتجديد بناية المستوصف القروي الكائن بدوار الخنيك جماعة السعيدات، حيث وقف على تقدم الأشغال بهذا الورش، مشددا على أولوية تجويد الأشغال واستكمالها في الغلاف الزمني المحدد في كناش التحملات. كما تفقد الوحدة المدرسية لدوار الخنيك التابعة لمجموعة مدارس الترميذي جماعة السعيدات ومعاينته عن قرب لسير الدراسة بهذا المرفق، حيث تواصل مع الأساتذة العاملين بالمؤسسة وتلاميذ المؤسسة.