*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

الثانوية التقنية بشيشاوة تحتفي باليوم العالمي للماء.. أنشطة إذاعية وعروض تحسيسية لتعزيز التربية البيئية 

  • الثلاثاء 11 أبريل 2023 - 01:14

سمير الخصاصي – شيشاوة الان 

بمناسبة اليوم العالمي للماء الذي تحتفل به الأمم المتحدة يوم 23 مارس من كل سنة وأيضا بمناسبة مشاركة الثانوية التقنية الـتأهيلية بشيشاوة في مباراة الصحفيين الشباب، نظم يوم تلاميذي تحسيسي بتأطير من الأستاذ الأمداسي، وقد تخللت هذا اليوم عروض تمحورت حول ظاهرة شح الموارد المائية وتأثيرها على الحياة الاعتيادية للانسان ومستوحاة من الواقع الفلاحي الذي يميز المنطقة كنشاط اقتصادي أول ضمن كتلة الأنشطة الاقتصادية للاقليم.

هذا فقد نصبت سبورة حائطية تضمنت معطيات احصائية حول موضوع الماء والتي حاولت تقريب واقع التدهور المائي عالميا ووطنيا بالاستناد الى الاحصائيات الرسمية للمؤسسات العمومية التابعة للدولة، كما أعد التلاميذ بتأطير من الأستاذ السالف الذكر بطاقة ضمن الأنشطة الموجهة للإذاعة المدرسية حول موضوع الماء ملامسا ظاهرة احترار الأرض، انطلاقا من التطرق للنقل الجوي على وجه التخصيص والنقل عامة البحري منه والبري المعتمد على الوقود الأحفوري، وتأثيره على المنظومة المناخية في اطار التفاعلات المعروفة بالاحتباس الحراري.

وحتى تتحقق غاية البيداغوجيا البيئية  المتوقعة من هذا النشاط البيئي وربطها بالواقع قدم عرض تربوي متمحور حول حقل فلاحي بمحيط المدينة مجهز بالتنقيط ومآلاته أمام ضعف المخزون المائي. كما قدم النادي  البيئي للصحفيين الشباب بالثانوية التقنية بشيشاوة قراءات متقاطعة حول بعض الصور الجوية والبرية لرصد الظواهرة المتصلة بنذرة المياه.
– الصورة الأولى.. شريط من التلوث يجرح سماء شيشاوة الصافية
الصورة ترصد النقل الجوي، وكيف أن كل طائرة تنفث في رحلة الحج مثلا ما مقداره 281.8 كيلوغرام من ثنائي أكسيد الكربون لكل راكب حسب ICAO CARBONEMISSIONS CALCULATOR، وكيف أنه في ليلة ثلجية واحدة  في نيويورك ألغيت الالاف من الرحلات الجوية، ألم يحن الوقت لإيقاف هذه الحرب البيئة الصامتة التي تزيد من حرارة الأرض ويدفع الجميع تبعاتها وخاصة الرحلات السياحية. أليس القطار وسيلة مريحة ونظيفة بيئيا. آن الأوان ان تتحول وسائل النقل الى اعتماد الطاقة النظيفة سواء السيارات او الباخرات او الطائرات والاستغناء عما هو ترفيهي لصالح صحة الكرة الأرضية

الصورة 2… كيف تترك أيها الحقل نصف اشجارك للموت

الصورة ترصد وعي مالك الحقل باقتصاد الماء وتكنولوجيا التنقيط وانخراطه في جهود الدولة لتوفير الماء واقتصاده، وهي التقنية التي لا تكلف سوى 10 في المائة من الماء بالمقارنة مع الطرق التقليدية في الري، خاصة وأن الفرشة المائية في شيشاوة بدأت تنضب بسبب المخلفات الصناعية للإنسان ووسائل النقل في العالم التي أدت الى ارتفاع نسبة ثنائي أكسيد الكربون في الهواء وارتفاع حرارة الأرض وانحباس المطر. وهكذا فالحقل الذي كان يسقى كليا اقتصر صاحبه على نصفه وترك النصف الآخر ليجف لأن حصة الماء غير كافية لكل الحقل. هذا الحقل علامة ونتيجة لاحترار الأرض وانعكاسه على الأمن الغذائي العالمي. إذن فلابد من العمل الجدي لإيقاف عوامل الدفيئة حرصا مستقبل الأجيال القادمة.

 

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...