ساكنة امنتانوت تبدي مخاوفها من تكرار سيناريو العشوائية في تنظيم سوق الأغنام واحتلال الملك العمومي في مركز المدينة وتطالب السلطات بالصرامة

عباس كريمي – شيشاوة الان

مع اقترب عيد الأضحى المبارك وما يوازيها من نشاط تجاري في مراكز المدن وخاصة أسواقها المتواجدة داخل الأحياء ومظاهر عرقلة السير العام للطرق والساحات العمومية والعشوائية في التنظيم، كلها أسباب تستلزم من المسؤولين التدخل لضمان الأمن والسكينة العامة سواء للتجار والمواطنين على حد سواء.

مدينة امنتانوت لا تخرج عن هذه القاعدة العامة، حيث تعرف هي الأخرى توافد الالاف من المهاجرين وطنيا ودوليا والفرحة تحدوهم لزيارة الأهل والاحباب بمناسبة العيد، الا أنهم يصطدمون بعشوائية في الطرقات والممرات من كثرة الازدحام وغياب التنظيم والتخطيط المسبق، بفعل الابقاء بمراكن السيارات وسط مركز المدينة واحتلال الملك العمومي من طرف الباعة “الفراشة”، مما يتسبب في عرقلة وبلوكاج صعب، لايتنفس معه القاطنون والزوار، الا حين يغادر الجميع الى مقر سكناهم ليلة العيد.
وخوفا من تكرار عشوائية السنوات الفارطة، ومشاكل التنقل والمرَور في مناسبة العيد، فالساكنة الامنتانوتية تطالب بتحرك لجنة موسعة لتنظيم الممرات واخلاء الطريق من المحتلين، ورسم معالم خاصة للسوق في هذه المناسبة ضمانا للمرور السليم وتلافيا لأية عرقلة، من أجل استقبال الوافدين في أحسن الظروف، حتى لا تتكرر مشاهد العشوائية واللانظام الذي طبع التجارب السابقة، فهل ستتحرك الجهات المعنية من سلطات محلية بالدرجة الأولى والسلطات المنتخبة مدعمة بالمصالح الأمنية؟ أم أن تغيير الحال سيبقى من المستحيل، حتى يصدق عليه المثل القائل باي حلة عدت ياعيد؟

وتنتظر ساكنة المدينة اعمال الصرامة خاصة في المركب التجاري للمدينة وتنظيم رحبة الأغنام ومراقبتها حتى يزاول الجميع نشاطه التجاري بأريحية وفي اطار القانون لتتحقق الغاية الكبرى توفير الخدمات للمواطنين في ظروف جيدة وميسرة.