حسناوات الأحزاب الانتخابية يخطفن الأنظار على مواقع التواصل الاجتماعي

في الوقت الذي تسابق فيه الأحزاب السياسة الزمن من أجل حشد أكبر عدد من المواطنين وإقناعهم ببرامجها بغية الظفر بأصواتهم في اقتراع الـ8 من شتنبر المقبل، خطفت مجموعة من الحسناوات الأنظار من أمناء الأحزاب، على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انخراطهن في الحملات الانتخابية للأحزاب، التي ينتمين إليها.
وتسابقت الأحزاب هذه السنة لاستقطاب الشابات الجميلات ووضعهن على رأس اللوائح، وهو الأمر الذي لاحظه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثارت صور فتيات وصفت بـ”الجميلات”، ترشحن باسم أحزاب سياسية مختلفة، جدلا واسعا على الفايسوك.
وكان لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية النصيب الأكبر، من الكفاءات النسائية الشابة، اللواتي حظين بإعجاب كبير من قبل النشطاء.
وحظيت فتاة من حزب التقدم الإشتراكية أيضا، بإعجاب من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
أما حزب التجمع الوطني للأحرار، فحازت منال أيت بن صالح إعجابا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وخطفت سيدات حزب الأحرار أيضا بإطلالتهن الأنظار، حيث ظهرن في إحدى الصور وهن يرتدين جلابيب باللونين الأبيض والأزرق، نسقناها مع كمامات تحمل رمز الحزب.
أما الحضور النسوي بامتياز، فكان للحركة الشعبية.
وطرح العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي السؤال حول دوافع إشراك هؤلاء الفتيات والسيدات، هل هو نابع من الوعي بحقهن في ولوج الحياة السياسية؟ أم استغلالهن في الحملات الانتخابية للأحزاب؟