الكاتب الاقليمي لحزب PJD يتهم “جهات بالتشويش على حزبه” والمؤتمر المحلي لتمزكدوين ينتخب ايت الهاشمي كاتبا محليا خلفا لأسركال

حليمة اليعقوبي – شيشاوة الآن

انتخب الأستاذ محمد ايت الهاشمي، كاتبا محليا جديدا لحزب العدالة والتنمية بتمزكدوين خلفا للإطار الجماعي عبد الرحمان اسركال، وذلك في مؤتمر خصص لتجديد الكتابة المحلية َبحضور البرلماني حمزة الصوفي والسعيد فاضل الكاتب الاقليمي للحزب الى جانب عمر السرسار عض الكتابة الإقليمية ومدير الحزب اسماعيل بالخضر.

هذا فقد أكد السعيد فاضل الكاتب الاقليمي لمصباح شيشاوة، أن حزب العدالة والتنمية يبقى علامة فارقة في المشهد الحزبي الوطني لقوته التنظيمية وتزايد نموه المؤسساتي الذي يتماشى وامتداده الشعبي في المدن والقرى المغربية وهو ما اعتبره مؤشرات ملموسة تظهر احتضان المغاربة بكل فئاتهم لحزبهم.

وأضاف نفس المتحدث، أن المواطنة المغربية التي تحتاجها بلادنا لا بد للأحزاب السياسية ان تساهم في رسم معالمها بعيدا التي تشكل المأسسة والتقيد بالقانون والديمقراطية الداخلية بين المناضلين وحرية الرأي احد مدخلها الأساسية.

واتهم فاضل جهات لم يسميها بمحاولة التشويش على عمل الحزب محليا ووطنيا، أن والتي قال بخصوصها ان الحزب سيعمل في المكان والزمان المناسبين بفضحها بالاستناد الى وقائع على حد تعبيره.

وقبل تلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما أشاد فاضل بأسركال الكاتب المحلي المنتهية ولايته وبحجن الجهود التي قام بها لتقوية لحمة الحزب بتمزكدوين، كما انتخب في نفس المؤتمر الكاتب المحلي للشبيبة عبد اللطيف سعدون نائبا للكاتب المحلي المنتخب.

باقي نتائج المؤتمر المحلي العادي أسفرت عن انتخاب:

امين المال: ابراهيم أيت أمزيل،
نائبه: محمد بوسكري،
الكاتب الاداري: عبد الرحمان اسركال،
نائبه: عبد الله ايدار،
المستشارون: سكينة الصوفي فتيحة اليقين، الحسين التصويب.

وفي تصريح للجريدة قال ايت الهاشمي المنتخب على رأس الكتابة المحلية لتمزكدوين، ان تجديد مكتب الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بجماعة تمزكدوين ما هو إلا محطة لمواصلة الإصلاحات التنموية التي بدأها الحزب بهذه الجماعة.

ووجه ايت الهاشمي رسالة ااي شباب المنطقة، حثهم فيها على ضرورة الوعي بأن اي اصلاح او تغيير منشود لن يأتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي من صفحات ومجموعات وإنما يكون بالاندماج في الحياة السياسية وذلك بالانخراط في الأحزاب السياسية الجادة التي لا تقوم على الزعامات والشخصنة بل على قوة المؤسسات والهياكل وفقا لتعبيره متحدثنا.