بيجيديو شيشاوة يشاركون في الملتقى الوطني السادس للكتاب المجاليين” القدس” ويؤكدون استعدادهم لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن

على مدار يومي السبت والأحد شارك الكتاب المجاليين وأعضاء الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بشيشاوة، في اشغال الملتقى الوطني السادس للكتاب المجاليين، تحت شعار:” دورة القدس، عن بعد، وذلك بالمقر الإقليمي للحزب، برئاسة السعيد فاضل الكاتب الاقليمي.

ووفقا لمصادر حزبية للجريدة، فإن الكتاب المجاليين لمصباح شيشاوة، بحثوا مع المسؤولين المركزيين للحزب وبنفس نضالي الحاجة لإنطلاقة جديدة للحزب بالاقليم، والعمل على تعبئة المناضلات والمناضلين بما يضمن للحزب تصدر الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وعقب ذلك عقدت اللجنة الإقليمية للحزب اشغالها، حيث جرى برمجة عدد من اللقاءات الداخلية للحزب على مستوى الدوائر الإدارية الأربعة بالاقليم وتوزيع المهام على عدد من المناضلين والاتفاق على عقد اجتماعات تقييمية أسبوعية وبشكل منتظم.

وأضاف مصدرنا، أن اللقاء كان فرصة ايضا للمسؤولين لتقديم أوراق تشخيصي للوضعية لحزب في كل جماعة ومعها الإقليم واليات تجاوز التحديات المطروحة، منوهين بعمل جميع المنتخبين باسم الحزب بالاقليم وبمردوديتهم الجماعية.

هذا وفي نفس الفعالية الحزبية أكد الأمين لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، أن حزب العدالة والتنمية لم يأت ليكون في السلطة لأبد الآبدين ولا ليظل في رئاسة الحكومة ومجالس الجماعات الترابية، مضيفا “نحن نقول يجب أن تكون الديمقراطية وأن تكون الكلمة الأخيرة للمواطنين، ولكن إذا اقتضى الأمر بعد تصويت المواطنين لكي نرجع للمعارضة فنحن مستعدون لذلك”.

وقال العثماني، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني السادس للكتاب المجاليين لحزب العدالة والتنمية، المنعقدة يوم امس السبت 22 ماي الجاري،”نحن لم نعتد على المقاعد البرلمانية، وليست لدينا مصالح شخصية والحمد لله، ولا نمتلك ضيعات فلاحية ولا قوارب صيد ولا محطات للوقود”، قبل أن يستدرك “لكن نحن نريد خدمة بلادنا من الموقع الذي توصلنا إليه ديمقراطية وطنية حقيقية، ما زلنا نناضل في سبيل تطويرها بشكل أفضل “.

وتابع الأمين العام لحزب “المصباح”، “نقول للآخرين الذي يحاولون أن يسيؤوا للعدالة والتنمية، بأنه إذا أرادوا أن ينتصروا على العدالة والتنمية حقيقة لينتصروا عليه في مجال القيم الديموقراطية، وفي مجال قيم المواطنة، وفي مجال الالتزام الداخلي، مشددا على أن “المصباح”، سيظل وفيا وسيستمر في هذه المعركة وسيمضي إلى النهاية وسيبذل جهدنا جميع أبنائه وبناته جهودهم في سبيل ذلك.

وسجل العثماني، أن “هذه معركة نعتبرها في سبيل الوطن خدمة للبلاد وسنخدم البلاد إلى النهاية، ولن نقيل ولن نستقيل ولن نحبط، وعندنا أمل كبير والثقة في الله أولا وفي بلدنا وفي شعبنا وفي جلالة الملك وسنمضي إلى الأمام بمبادئنا”.

وخلص الأمين العام، إلى أن حزب العدالة والتنمية، أثبت طيلة مساره السياسي، أنه حزب مستقل في قراره ويتخذ قراراته وفق هيئاته”، مردفا “اليوم نقول للذين يهاجمونه للأسف الشديد بطرق ملتوية ودنيئة ويحاولون أن يسيؤوا إليه ويقومون بحملات الكترونية وأنزلوا الأموال ليقوموا بها للتشويش على الحزب وبث الإشاعات وغيرها، وأكد أن “كل هذا الأمر سيفشل، لأن حزب العدالة والتنمية بقوته التنظيمية وبقوة أبنائه وبثقة أبنائه في هيئاتهم وفي حزبهم وفي المبادئ التي يؤمنون بها ستُفشل كل تلك المحاولات والهجمات”.