*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

المهاجري رئيس لجنة الداخلية ل”شيشاوة الآن” من الكركرات:” نوجه نداء الوطن لأخوتنا في تندوف بالعودة لبناء وطن حقيقي بدل كيان وهمي يفتقر للشرعية”

  • الأربعاء 9 ديسمبر 2020 - 14:56

                   ويؤكد أن زيارة فريق البام تجديد لدعم كل قرارات جلالة الملك
حليمة اليعقوبي – شيشاوة الآن
قال هشام المهاجري رئيس لجنة الداخلية، أن زيارته لمنطقة الكركرات صباح اليوم الأربعاء 10 دجنبر، إلى جانب شقيقه المستشار البرلماني عبد الإله المهاجري وعدد من أعضاء فريق حزبه في مجلس النواب ومجلس المستشارين، يأتي لتأكيد الدعم السياسي المطلق لجلالة الملك في كل قراراته لصون وحدة الوطن والدفاع عن سيادته.
وشدد أن زيارة البرلمانيين سواء من حزبه إلى جانب أحزاب سياسية أخرى للمعبر الحدودي الكركرات، كممثلين للشعب في البرلمان يعكس التلاحم المتين بين الشعب ومؤسسات الدولة بقيادة جلالة الملك محمد السادس، وأبرز أن المغرب بقوة الأمر الواقع والشرعية الدولية بخطو أمن تدفق الأشخاص والمواطنين بين المغرب والدول الإفريقية عبر معبر الكركرات الاستراتيجي الذي يصل شمال إفريقيا بجنوبها.
ووجه نفس المتحدث الذي خص جريدة “شيشاوة الآن” الالكترونية بتصريح حصري، ما وصفه بنداء الأخوة والوطن إلى المغاربة المحتجزين في تندوف بالعودة للوطن بما هو الحضن المشترك الذي يسع الجميع، وقال:” نجدد دعوتنا لإخوتنا المحتجزين في تندوف العودة للمغرب للإسهام في بناء وطن حقيقي بدل كيان وهمي يفتقر للشرعية إقليميا وإفريقيا وأمميا”.
وأردف رئيس لجنة الداخلية في ذات التصريح، أنه بدل تعطيل التنمية وقاطرة بناء المغرب الكبير الذي يقف جنرالات قصر المرادية حجر عثرة أمامه، يتحتم على المحتجزين في تندوف قطع الطريق على مخططات التقسيم وإضعاف وحدة الدول، وأن هناك فرصا ستعود بالنفع الكبير على شعوب المنطقة المغاربية فور الاستجابة لنداء الوحدة والأخوة بين الشعوب.
وكشف المهاجري، أنه من خلال الزيارة الميدانية للكركرات وبئر كندوز وما يقوم به المغرب من أوراش في البنيات التحتية ومشاريع استثمارية تدحض بما لا يدع مجالا للشك كل تلك الإشاعات التي يحاول الكيان الوهمي “البوليزاريو” نشرها من واقع حرب لا تتجاوز منصات حساباتهم الفايسبوكية، مشددا أن رؤية جلالة الملك لعمق الصحراء المغربية الذي تمثله الداخلة تحقق منها الكثير وهو الأمر الذي لن يدركه إلا من يتواجد على الأرض وبعين موضوعية متجردة بعيدة عن كل الأوهام.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...