توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
أشاد مولاي الحسن احبيض رئيس جامعة القاضي لبوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة وكل الفعاليات المؤسساتية والترابية بإقليم شيشاوة على إسهامها في انجاح الامتحانات الربيعية ومواكبتها المتميزة، وذلك خلال ترأسه الأربعاء الماضي، حفل تكريم على شرف رؤساء مراكز الامتحانات الربيعية التي نظمت بعدد من الأقاليم، وذلك بقاعة الاجتماعات بمقر رئاسة الجامعة.
اللقاء الذي حضره الدكتور بلعيد بوكادير نائب رئيس جامعة القاضي عياض ورؤساء مراكز الامتحانات وعدد من الأطر الجامعية، استهل بقراءة الفاتحة على روح الفقيدين الدكتور ادريس الغجدامي والدكتور الرامي والدعاء لهما بالرحمة، استحضر عقبها رئيس الجامعة مناقب الراحلين وإسهاماتهما خلال إجراء الامتحانات الربيعية.
مولاي الحسن أحبيض، أشاد بالمجهود الكبير الذي قامت به الأطر الجامعية بمختلف مراكز القرب المخصصة لإجراء الامتحانات الربيعية في ظل ظروف وباء كورونا المستجد، والتي استطاعت من خلالها الجامعة صناعة ملحمة جماعية خلفت صدى وصفه بالطيب وطنيا، مما أشعر كل مكونات الجامعة بالفخر وكسب رهان ربح إنجاح الموسم الجامعي 2019/2020 يقول نفس المتحدث.
ووصف الدكتور أحبيض، الاحتفاء برؤساء المراكز بالمبادرة الرمزية التي تمتد رمزيتها إلى كل الفعاليات التي ساهمت من مختلف مواقعها وفي صدارتها ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم التي احتضنت مراكز القرب لإنجاح هذا الاستحقاق الجامعي الذي تجسدت فيه معاني الوطنية العميقة وفقا لتعبيره.
وشدد رئيس جامعة القاضي عياض، أن الباعث على الارتياح أكثر هو اشتغال الجميع بنفس وروح الفريق منسجم وموزع الأدوار كتلك التي توجد في خلية النحل، وقال:” حب الجامعة ترجمه الجميع بالممارسة وصنعتم جميعا الملحمة وتستحقون عرسا كبيرا لهذا العمل الباهر”.
وفي السياق ذاته، طالب رئيس الجامعة رؤساء المراكز، بإعداد تقارير تهم مختلف المراكز التي أجريت فيها الامتحانات قصد توثيق هاته الملحمة ونشرها في أعمال جامعية لتأريخها من جهة ولتكون مرجعا لأجيال المستقبل في فن إدارة الامتحانات الجامعية في الظروف الاستثنائية.
ولم يخفي المسؤول المتحدث، أنه الملحمة الجامعية المذكورة أشعرته وفريق عمله، بالمسؤولية الكبيرة للحفاظ على الريادة والمكانة الوطنية والعلمية والتدبيرية لجامعة القاضي عياض.
من جهته الدكتور بوكادير نائب رئيس الجامعة، وصف الفعاليات التي أشرفت بإجراء الامتحانات الربيعية ب”الكوموند الجامعي” الذي أكد حرصه الحفاظ على الريادة الجامعية وعطاء القاضي عياض وتاريخها في ظرف استثنائي.
وقال نائب رئيس جامعة القاضي عياض:”نجاحنا أكد لنا جميعا قناعة أن الجامعة ستظل شامخة واقفة، لم نكن نعرف حقيقة امكانات جامعتنا إلا من خلال هذه الملحمة التي أنجزت على مدار 45 يوما وبسمفونية وإيقاع واحد، والجميل منطق ثقافة الحل التي عمل بها السادة الأساتذة ومسؤولي المراكز عند كل حادث طارئ دون التعلل بالاكراهات”.
ونوه الدكتور بوكادير انخراط طلبة سلك الدكتوراه والماستر في العملية والذين تميزوا بما وصفه بالعطاء والانخراط الذي تميز بنكران الذات والالتزام الجماعي على حد تعبيره.