تغير طعم ولون الماء الشروب بشيشاوة يثير سخط الساكنة ومسؤول المكتب يواجه التدمر باللامبالاة

حياة الوكيلي – شيشاوة الآن
لا حديث في صفوف ساكنة مدينة شيشاوة هذه الأيام الا عن التغير الملحوظ في طعم ولون الماء الشروب المتواصل بشكل شبه أسبوعي بمعدل مرة او ثلاث في الأسبوع.
واقعة هذا التغير المفاجئ والذي لم تواجهه المصالح المختصة بالماء في شخص المكتب الوطني للماء و الكهرباء / قطاع الماء بأي بلاغ توضيحي او اشعاري للساكنة زاد من تدمر الساكنة، في مقابل فواتير بأسعار تصفها الساكنة بالصاروخية، الحسين احد أطر إحدى المصالح الإدارية بالمدينة التقته الجريدة وأكد انه بات اليوم يشتري قنينات الماء لأفراد أسرته رغم الكلفة المالية الباهضة لقنينة من حجم خمس لترات والتي لا تكفيهم حتى لنصف اليوم.
الجريدة تلقت اتصالات من مواطنين في عدة أحياء بالمدينة، وأكدوا جميعا امتعاضهم من التراجع الذي باتت تعرفه خدمات المكتب الوطني للماء و الكهرباء / قطاع الماء منذ تولي المسؤول الجديد إدارة المكتب الاقليمي للماء على عكس المدير السابق الإطار مصطفى السعداني الذي يقف شخصيا على كل كبيرة وصغيرة ويسهر على تجويد الخدمات المائية بصفة شخصيا في إطار فريق منسجم من أطر المكتب، فهل سيتجه المدير الاقليمي الجديد إلى ربح رضا زبناء مكتبه في أسرع وقت وتجويد الخدمات ام أن اللامبالاة ” ممسوقش” ستصبح الوافد الجديد على العلاقة بين المسؤول الجديد وساكنة المدينة ؟