نايضة.. الهلال رئيس جماعة شيشاوة يهاجم الاستقلالي بالرقيق ويصف خرجاته ب”الشطحات السياسية الظرفية وغير المفهومة”

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
هاجم أحمد الهلال رئيس المجلس الجماعي لشيشاوة جهات داخل أغلبيته، وذلك في سياق تفاعله مع خروج اعلامي لأحد أعضاء أغلبيته والتي وصفها بالشطحة السياسية المفتقدة للشرعية ولا للموضوعية، مستغربا عن الكيفية التي سمح بها المستشار محمد بالرقيق المنتمي لحزب الاستقلال لنفسه بأن “يلبس” قرار الساكنة وأن ينصب نفسه محاميا على مصالحها في الوقت الذي عبرت فيه ساكنة حي النهضة عن رغبتها في تقريب الخدمات لمقرات سكناهم من محلات تجارية ومؤسسات لتحويل الأموال وأبناك وغيرها من الاستثمارات ذات الطابع الخدماتي، وذلك عبر ممثليهم في المجلس الجماعي الحالي.
واستغرب الهلال الذي خص “شيشاوة الآن” بتصريح حصري، عن المنطق الذي يحكم عقل المستشار الجماعي الاستقلالي الذي أحل لأحياء عدة وفي دورات سابقة تغيير نمطها من السكني إلى الطابع التجاري ومحاولته تحريم هذا على جانب من ساكنة مدينة واصفا هذا بسياسة الكيل بمكيالين، وقال:” تفاجأت صراحة بالشطحة السياسية غير الموفقة لزميلي في المجلس، ومحاولته التضخيم من مقرر اتخذت بشأنه أغلبية المجلس المطلقة وبأريحية وباستقلالية قراره وبعيدا عن أي تأثير على اعتبار أن لا سلطة لأحد على مجلس يحكمه مبدأ المجلس سيد نفسه”.
وأوضح الهلال أنه وتنويرا للرأي العام المحلي بالمدينة وجب التنبيه إلى أن التصويت بالأغلبية على النقطة التاسعة من أشغال دورة المجلس الجماعي لشيشاوة ليوم أمس جرى بمنهيجة أكثر ديموقراطية بهندسة منه تكريسا للعرف الديموقراطي والحياد، من خلال تسبيقه في عملية التصويت لصالح خيار “الرافضون” ثم بعده خيار “الموالون”، وأنه لو كان حاملا لنوايا غير ديموقراطية لطالب منهجية عكسية ولكانت النتيجة بالأغلبية المطلقة إن لم تكن بالإجماع على حد وصفه، وقال:” المسطرة بخصوص هذه النقطة عرضت أمام لجنة التعمير ورفعت للمجلس بعد ذلك قصد إبداء الرأي بشأنها، وذلك بعد الاستشارة مع الساكنة التي عبرت عن رغبتها في أن تتضمن هذه الفيلات أنشطة غير ضارة كما هو عليه الحال بالنسبة للأنشطة الخدماتية وهذا مؤشر إعمالنا للحكامة”.
وعاد نفس المتحدث وسجل استغرابه من الخلفية التي دفعت بالمستشار الاستقلالي للصمت لسنوات، علما أنه جزء من القرارات الصائبة والخاطئة أيضا التي قررها المجلس وطرف فيها، والخروج على بعد أقل من سنة انتخابية للشروع في “الشطحة السياسوية ولأهداف غير معلومة، واستدرك وقال:”مثل هكذا مقررات اتخذت في حق مجموعة من الأحياء ولم تبدى أية ردود أفعال أو نعرات، وبالتالي كفانا من المزايدات في ظل قناعتنا بأننا نمثل جسما واحدا، اللهم إذا كانت هناك حالة خاصة تغرد لدواعي خفية وتعلمها هي لوحدها خارج الإجماع التنموي الذي يطبع مجلسنا”.
وسجل الهلال في نفس التصريح الإعلامي، رفضه لسلوك نفس المستشار الذي كشف من خلاله عن لائحة المصوتين بالرفض للنقطة التاسعة معتبرا ذلك سلوكا يخفي نوايا تأليب الساكنة على فئة من المستشارين داخل المجلس والذين يعبرون عن قناعاتهم وتصورهم للمدينة ولمسارها التنموي، وأنهى تصريحه بسؤال للرأي العام:”هل كافة الأحياء تمارس فيها الأنشطة الخدماتية؟ ولماذا رغبة حرمان ساكنة جانب من حي النهضة من هذه الخدمات؟”

هذا فقد انتفض الاستقلالي محمد برقيق في وجه مقترح اضفاء الطابع الخدمات على فيلات حي النهضة بمبرر ان هذا التحويل سيثير قلق ساكنة الحي ويزعج راحتهم في دورة استثنائية للمجلس الجماعي لشيشاوة يوم أمس الثلاثاء.