جامعة القاضي عياض بمراكش تعقد مجلسا استثنائيا تحت تدابير وقائية ويصادق على تقارير لجانه

توفيق عطيفي – مراكش

عقدت جامعة القاضي عياض، عصر اليوم الثلاثاء 16 يونيو، مجلسها الجامعي برئاسة مولاي حسن أحبيض رئيس الجامعة وبحضور أعضاء المجلس، وذلك بمقر الجامعة وتحت التدابير الوقائية والاحترازية التي تضمنها منشور وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة تحت رقم 4/2020 بخصوص إجراءات وتدابير العمل بالمرافق العمومية بعد رفع حالة الطوارئ الصحية.

المجلس افتتح بالنشيد الوطني تقديرا لحجم الجهود التي بدلتها الدولة المغربية ملكا وشعبا في بناء ملحمة مواجهة فيروس كورونا المستجد والتي كانت محط إشادة من كبريات عواصم دول صديقة وشقيقة وكذا قراءة برقية التهنئة الموجهة لجلالة الملك محمد السادس بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لجلالته والمكللة بالنجاح والدعاء له بموفور الصحة والعافية لقيادة البلاد والعباد.

كما تميز افتتاح المجلس لأشغاله، بقراءة الفاتحة على أرواح المواطنين الذين توفوا بسبب أزمة كورونا وكذلك أقارب أعضاء مجلس الجامعة وروح الزعيم الوطني عبد الرحمان اليوسفي، وذلك تقدير للإشارات السياسية التي قدمها جلالة الملك تجاه الراحل قيد حياته وبعد وفاته وما كان يتمتع به من احترام لدى مكونات الشعب المغربي وفقا لما كشفه مصدر مطلع للجريدة.

وعقب ذلك تلا رئيس الجامعة مولاي حسن أحبيض جدول أعمال دورة مجلس الجامعة، حيث صادق أعضاء المجلس بعد المناقشة المستفيضة على قرارات اللجنة البيدغوجية المتمحورة حول تنظيم الامتحانات والمقرر إجراؤها حضوريا في شهر شتنبر المقبل، مع التسطير بتواز مع ذلك برنامج مفصل يهم الدخول الجامعي المقبل واجالات جميع العمليات الجامعية التي ستبدأ ابتداء من 24 غشت المقبل.

كما صادق المجلس على تقرير لجنة البحث العلمي، والذي يهم بالدرجة الأولى الأبحاث العلمية التي تهم كوفيد 19، إلى جانب مناقشة معايير توزيع ميزانية البحث العلمي على مستوى الجامعة.

وفي السياق ذاته، أخبر رئيس الجامعة أعضاء مجلس الجامعة في إطار مختلفات بوجود فريق عمل يشتغل على تأسيس المرصد الجامعي للأوبئة والذي سيقدم مشروعا متكاملا أمام اللجنة العلمية خلال أشغال مجلس الجامعة لشهر يوليوز، كما كشف في ذات الأشغال المنظام الجديد للوزارة بشأن التعليم العالي والذي صادق عليه مجلس الجامعة أيضا.

هذا وانتهت أشغال مجلس جامعة القاضي عياض في جو طبعه الإجماع والحماس الجماعي لكل مكونات المجلس لتنزيل مضامين الاجتماع، إلى جانب ما تميز به من قيم المسؤولية والتضامن والتوافق وفقا لتعبير مصدر حضر أشغال الاجتماع.