*/

الرئيسية > أخبار المغرب

جامعة القاضي عياض تتصدر المراتب الأولى من بين 18000 جامعة دولية والدكتور أحبيض يكشف الأسباب

  • الخميس 11 يونيو 2020 - 15:15

رئيس الجامعة: “مجهودات الأساتذة رافعة أساسية لتحقيق الريادة ضمن كوكبة الجامعات العالمية”
توفيق عطيفي – مراكش الآن
تواصل جامعة القاضي عياض بمراكش تصدرها للجامعات المغربية والمغاربية في أحدث التصنيفات الدولية لمركز التصنيف العالمي للجامعات (CWUR)، والذي شاركت فيه أزيد من 18000 من الجامعات الدولية.
هذا فقد تصدرت جامعة القاضي عياض الجامعات المغاربية والمغربية بتواجدها في الرتبة 1048 متقدمة عن جامعة فلوريدا أتلانتيك الأمريكية وبعد جامعة “بريدنبورغ” للتكنولوجيا الألمانية والرتبة 1006 في مؤشر رتبة أداء البحث.
وسجلت جامعة القاضي عياض تقدما في مجموعة من المؤشرات التي اعتمدتها هذه المؤسسة الدولية المختصة في مجال السياسات والرؤى الإستراتيجية والخدمات الاستشارية للحكومات والجامعات لتحسين النتائج التعليمية والبحثية، والتي تعتمد في آليات قياسها للديناميات الجامعية على جودة التعليم، والخريجين، ومخرجات الأبحاث، والاستشهادات دون الاعتماد على الدراسات الاستقصائية والبيانات الجامعية.
رئيس جامعة القاضي عياض مولاي حسن أحبيض، أكد أن هذا التصنيف الجديد والذي أعطى للقاضي عياض الصدارة في منطقة شمال إفريقيا ومغربيا وفي منطقة الدول الإفريقية –الفرانكوفونية – شرف ليس للقاضي عياض بمراكش وحدها بل للجامعة المغربية أولا، وأن الحفاظ على الريادة مغاربيا ووطنيا في الترتيب الدولي لدى مثل هذه المؤسسات كانت ولا زالت ضمن الأجندات التي تشتغل عليها الجامعة، وذلك بعملها المتواصل لتحسين المؤشرات وضمان تكوين جامعي بمعايير علمية وأكاديمية تليق بالديناميات السريعة للبحث العلمي في العالم.
وشدد أن فضل هذه الاستمرارية في الريادة يرجع إلى العمل الجبار الذي يبدله السادة الأساتذة في مختلف المؤسسات والكليات التابعة لجامعة القاضي عياض، والذين يعملون سنة بعد سنة على بدل المزيد من العطاء وفقا لتعبيره.
وقال نفس المتحدث: “أصبحنا اليوم في جامعة القاضي عياض نتبنى خيار خلق الظروف الملائمة لعمل كل المكونات الجامعية ولنا من العزيمة الجماعية والمشتركة ما يكفي لتحقيق نتائج مشرفة لوطننا مستقبلا، وأولى المداخل التي اشتغلنا ولا زلنا عليها مدخل الرقمنة وتقويته ومدخل التعامل مع المحيط وتطوير أداء مكونات المختبرات البحثية والرفع من التعاون الدولي في مجال البحث العلمي لجامعة القاضي عياض”.
وأردف نفس المتحدث، أن جامعة القاضي عياض ركزت ضمن استراتيجياتها على التجدر في المحيط والعمل أكثر مع المحيط السوسيواقتصادي والشراكة الدولية، وذلك عبر خلق مختبرات مختلطة وتكوينات مشتركة إلى جانب الرقمنة التي وصفها بالأس الميسر للبحث العلمي والتعليم والتكوين الجامعيين عن بعد، هذا الأخير الذي برزت أهميته في ظل أزمة كوفيد 19 “فيروس كورونا المستجد” وكل ذلك يقول رئيس جامعة القاضي عياض في سبيل تحقيق رهان جعل الطالب في قلب الدينامية البحثية والعلمية للجامعة ومواكبة التحولات البحثية في كبريات الجامعات الدولية.
وفي سؤال ل”مراكش الآن” حول الآليات الكفيلة بالحفاظ على الريادة الحالية وتحقيق المزيد من التقدم في مؤشرات التصنيف الدولي المعتمدة، كشف أحبيض رئيس الجامعة، أن تحسين مؤشرات الجودة وغيرها من المؤشرات مرهون بالدرجة الأولى بتأهيل وتدقيق ورقمنة المعطيات الخاصة بالمؤسسات الجامعية والكليات التابعة للجامعة والتوجه نحو خلق شبكات للخريجين لتكون الأداة المعلوماتية للتواصل بين الجامعة وأبنائها من الخريجين، مؤكدا أن مبادرات في هذا الاتجاه انطلقت بالترتيب لتأسيس جمعيات لهؤلاء الخريجين فضلا عن الدفع بالمؤسسات الجامعية والكليات التابعة للقاضي عياض نحو المشاركة في مثل هكذا التصنيفات الدولية يقول رئيس الجامعة.
يذكر أن جامعة القاضي عياض قد تصدرت ترتيب الجامعات المغاربية والوطنية في تصنيف دولي صدر الشهر الماضي لمركز” RUFORUM” والمختص في تصنيف الجامعات الدولية وفقا لمعايير دقيقة وعلمية تأخذ بعين الاعتبار مؤشرات الجودة والانفتاح والتميز في معاييرها التصنيفية، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين يناير وماي من السنة الجارية. وبحسب شبكة الترتيب الذي أعلن عنه مركز RUFORUM، فإن جامعة القاضي عياض تصدرت جامعات منطقة المغرب العربي، وذلك باحتلالها الرتبة 13 فيما احتلت الجزائر الرتبة الثانية مغاربيا بوقوعها في الرتبة 29 عربيا، ووطنيا تصدرت القاضي عياض الترتيب ولحقت بها جامعة محمد الخامس في الرتبة الثانية (الرتبة 25 عربيا) وجامعة الحسن الأول بوجدة في الرتبة الثالثة (الرتبة 68 عربيا).

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...