تجمعات بشرية للمستفيدين من تأمينات “مامدا” بمحيط وكالة بنكية بشيشاوة تهدد بنسف جهود السلطات الإقليمية والصحية في مواجهة الوباء

سمير الخصاصي – شيشاوة الآن
يعيش محيط وكالة بنكية بمدينة شيشاوة، في هذه الأثناء من صباح اليوم الاثنين 27 ابريل، تجمعا بشريا مهما لعدد من المواطنين المستفيدين من تأمينات “مامدا”، في مشهد يعكس كما لو أن البلاد لا تعيش وباء أزمة كورنا المستجد.
هذا وبحسب ما عاينته الجريدة. فإن هذا التكثل من المواطنين يشكل تهديدا حقيقيا لنسف جهود السلطات العمومية الإقليمية بعمالة شيشاوة وكذا جهود المصالح الصحية الرامية السيطرة على رقعة المصابين.
وعاينت الجريدة ايضا تدخل أفراد أسرة القوات المساعدة، الذين يبذلون جهودا كبيرة على الأرض لإبعاد المواطنين من بعضهم البعض بما قد يخلق مسافة الأمان وفض التجمعات، غير ان عدم استيعاب الكثير من المرتفقىن لهذه المؤسسة البنكية من هذه الفئة للخطر الحقيقي الذي يشكله تجمعهم هذا على أنفسهم وعلى مستخدمي الوكالة البنكية وعلى أسرهم وعموم المجتمع حال دون تجاوبهم مع الجهود التي تبدلها أفراد أسرة القوات المساعدة المحدودة العدد والذين لا يتجاوز عددهم 12 عنصرا امام تجمع لا يقل عن 70 مواطنا.
كما تدخل حراس الأمن الخاص التابع لنفس الوكالة لمساعدة أفراد القوات المساعدة، لكن دون اية جدوى، وهو ما يتطلب تدخل السلطات المحلية والإقليمية لفض هذا التجمع او تنظيمه بتنسيق مع الجهة المكلفة بالتأمين ببحث طريقة مثلى لصرف تعويضات “مامدا” حرصا على الأمن الصحي العمومي وتثمينا للجهود التي بدلت ولا زالت تبدل حتى لا تخرج الأمور تحت السيطرة لا قدر الله.