موظفو بلدية امنتانوت يهاجمون رئيس الجماعة وأغلبيته ويتهمونهم بالتطاول على الاختصاصات في بيان توضيحي

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
اتهم موظفو جماعة امنتانوت، في بيان ناري رئيس المجلس وأغلبيته بالتطاول على اختصاصات الموظفين والهجوم عليهم بشكل لافت بلغ مداه في قرارات وصفها البيان بالتعسفية في حق مجموعة من الأطر.

وهذا نص البيان”على إثر التطورات التي عرفتها جماعة امنتانوت من خلال الهجوم في شخص الرئيس وبعض أعضائه على موظفي جماعة امنتانوت والتطاول على على اختصاصاتنا ومهامنا مايخالف القانون التنظيمي رقم 113_14؛فإننا موظفي وموظفات جماعة امنتانوت نعلن للرأي العام مايلي:
– ندين القرارات التعسفية في حق مجموعة من موظفي ومموظفات بالجماعة.
– نستنكر الإقصاء المتعمد لموظفي الجماعة من حقهم في التعليم العالي والمشاركة في تكوينات وطنية وجهوية وإقليمية إسوة بباقي زملائهم للرقي بمستواهم واكتساب تجارب ومهارات جديدة.
– ندين فرض التنقيلات الغير المسؤولة والعشوائية على موظفي الجماعة دون مشاورتهم وإشراكهم في اتخاذ هذه القرارات.
– نستنكر انعدام ظروف العمل بسبب المشاحنات داخل الإدارة وغياب وعدم إصلاح حواسيب وآلات الطباعة واستغلال الأعضاء لمركبات الجماعة بشكل عشوائي دون ترك الموظف للعمل بها خدمة للصالح العام.
-تغييب دور مؤسسة إدارة المصالح والتضييق عليها.
– ندين الضغط المستمر على الموظفين للعمل خارج أوقات العمل القانونية دون تعويضهم ماديا ولا بأيام للراحة لاستعادة نشاطهم وحيويتهم،كما نسجل تماطل وتهرب في توقيع وثائق بمصلحة شؤون موظفي الجماعة وفرزيات في توقيع تعويضات النقل والمهام للموظفين.
– ندين تحريض بعض الأعضاء المجلس؛ لذويهم وكذا المواطنين تحول دون أداء الموظفين لواجبهم القانوني كالتملص من الضرائب أو أداء رسوم محلية.
وفي الختام نحن موظفي جماعة امنتانوت نعلن تضامننا اللامشروط مع كافة الشغيلة الجماعية المضطهدة لانتزاع كافة حقوقها العادلة والمشروعة دون قيد أو شرط؛ولا مزيد من التعسفات والمتابعات الملفقة؛ والتضييق على الحريات النقابية والسياسية لموظفي الجماعات الترابية.
ونحمل المسؤولية لمسؤولي قطاع الجماعات الترابية؛ لما ستؤول إليه الأوضاع في ظل هذه الأوضاع الموزرية.
ومزيدا من الوحدة والتضامن والنضال لانتزاع كافة حقوقنا المهضومة.
وتحية لكل الضمائر الحية وكافة الهيئات الحقوقية والديمقراطية والجمعورية والنقابية الحاضرة المساندة لملفنا.
عن موظفي وموظفات جماعة امنتانوت”.